الأنترنت





المقدمة:ـــ

يتسارع نمو شبكة الإنترنت بصورة سريعة ، حيث أوجدت هذه الشبكة بنية تكنولوجية تحتية خدمت وغطت العالم بأسره ، ومن وجهة نظر اقتصادية ؛ لم تعد شركات البرمجيات العالمية تهتم بالتنافس حول البرمجيات التعليمية ، بل أصبح التنافس بينها متعلقا بتطوير البرمجيات التي تخدم شبكة الإنترنت . لذلك أصبح الاهتمام الآن موجَّها نحو هذه الشبكة وابتكار طرق ووسائل لتحسينها ، وتطويرها ، حيث جعلت من العالم أسرة الكترونية .



















ماالمقصود باستخدام الانترنت في التعليم ؟
يفهم من تطبيق الانترنت في التعليم استخدام تكنولوجيا الانترنت المتعددة لحل كثير من المهام التعليمية وعلى وجه الخصوص تلك المرتبطة بالتدريس والتعلم وإدارة العملية التعليمية .
أهمية استخدام الانترنت في التعليم :
1. الانترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم
2. تساعدالانترنت على التعليم التعاوني الجماعي وذلك باستخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلبة ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطالب لمناقشة ما تم التوصل إليه مع زملاءه
3. تساعد الانترت على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة
4. تساعد الانترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس ، فهي بمثابة مكتبة كبيرة تتوافير فيها جميع الكتب والبرامج التعليمية بمستويات مختلفة
5. إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من الجمهو والمتابعين في مختلف العالم
6. سرعة تطوير البرامج مقارنة بأنظمة الفيديو والأقراص المدمجة
CD-Rom
7. سهولة تطوير محتوى المناهج والمعلومات الموجودة عبر الإنترنت
8. تغيير نظم وطرائق التدريس التقليدية مما يساعد على إيجاد فصل مليء بالحيوية والنشاط
9. إعطاء التعليم الصبغة العالمية والخروج من الإطار المحلي
10. سرعة التعليم وبمعنى آخر فإن الوقت لمخصص للبحث عن موضوع معين باستخدام الانترنت يكون قليلا مقارنة بالطرق التقليدية
11. الحصول على آراء العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين في مختلف المجالات في أي قضية علمية
12. سرعة الحصول على المعلومات
13. وظيفة المعلم في الصف تصبح بمثابة الموجّه والمرشد وليس الملقي
14. إيجاد صفوف بدون جدران
وقلصها، وأصبح العالم معه قرية صغيرة، وأصبح الاتصال والتلاقي المعلوماتي من أسهل ما يكون في عالم اليوم. ويوما بعد يوم ظللنا نشهد تطورات تكنولوجية متسارعة ومتلاحقة حتى عرف عصرنا بعصر ثورة المعلومات، التي بالفعل عمت آثارها كافة مناحي الحياة، خصوصا الحياة التعليمية والتي ترشح لأن تكون أكبر المستفيدين بعد أن بدأ مفهوم الإنترنت يترسخ أكثر ويعم انتشاره بقاعا شتى من العالم.
ويتجه عالم التعليم بشكل متسارع نحو استخدام الانترنت في العملية التعليمية، وأصبح الإنترنت أداة تعليمية هامة، خصوصا في الدول المتقدمة، وازدادت في الآونة الأخيرة المواقع التعليمية على شبكة الإنترنت، وأصبح الإنترنت يمثل بندا هاما من بنود الخطط والسياسات التي يضعها المخططون وراسمو السياسات التعليمية.
وفي هذا الإطار أكدت مؤسسة «فوركاستينج انترناشيونال» الأمريكية، وهي مؤسسة فكرية تعنى بدراسات المستقبل، في تقرير صدر مؤخرا يتضمن توقعاتها حول النظام التعليمي في القرن الحادي والعشرين بأنها تتوقع أن تقل أيام دوام الطلاب في المدارس إلى يومين أو 3 أيام فقط في الأسبوع، أما باقي أيام الأسبوع فيفترض أن يقضيها الطلاب في منازلهم أمام شاشة الكمبيوتر يتجولون في المواقع التعليمية المتخصصة على شبكة الإنترنت أو يخوضون نقاشا منظما مع زملائهم عبر البريد الإلكتروني وحلقات النقاش الإلكترونية..
عدة عوامل ستدفع المؤسسات التعليمية في هذا الاتجاه والذي يبدو أنه سيلاقي هوى الكثير من الطلاب الذين لا يرتاحون للأسلوب التعليمي التقليدي، أولها التوفير الاقتصادي، حيث أنه ستتقلص أهمية المباني المدرسية، ويقل استهلاك المواد التعليمية التقليدية كالطباشير والورق وغيرها.
الأسلوب الجديد والذي يفترض أن تصل إليه الدول المتقدمة خلال خمس سنوات من الآن سيعطي للطالب الحرية الكاملة في الدراسة في الوقت والمكان الذي يختاره، وبعيدا عن الجو النظامي المقيد للمدرسة، كما أنه سيساعد على تطوير أنظمة مرنة تساعد الطلبة المتفوقين على التقدم السريع في دراستهم، وبالنسبة للطلاب الأقل تفوقا فسيجدون الوقت الكافي لفهم وتلقي دروسهم فليس هنالك وقت محدد لتلقي الحصة على الشبكة فهي مفتوحة ومتاحة في كل زمان ومكان.
وإضافة إلى ما يجده الطالب والباحث من معلومات وبيانات غزيرة على الشبكة، فإن الكثير من الجامعات والمدارس لجأت في الفترة الأخيرة إلى إنشاء مواقع تعليمية خاصة وجدت رواجا كبيرا من قبل الطلاب والمهتمين
هناك أسبابٍا تجعلنا نستخدم الإنترنت في التعليم منها:
1. الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم.
2. تُساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي، نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم لذا يمكن استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.
3. تساعد الإنترنت على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة.
4. تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة. كما أنه يوجد في الإنترنت بعض البرامج التعليمية باختلاف المستويات.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن التأثير المستقبلي للإنترنت و الإنترانت على التعليم سوف يتضمن بعداً إيجابياً ينعكس مباشرةً على مجالات التعليم للمرأة المسلمة والذي سوف يجنبها عناء التنقل داخل وخارج مجتمعها ، وفي نفس الوقت سوف يوفر لها تنوعاً أوسع في مجالات العلم المختلفة.
واستخدام الإنترنت كأداة أساسية في التعليم حقق الكثير من الإيجابيات.
منها
المرونة في الوقت والمكان.
.
إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من الجمهور والمتابعين في مختلف العالم.
.
عدم النظر إلى ضرورة تطابق أجهزة الحاسوب وأنظمة التشغيل المستخدمة من قبل المشاهدين مع الأجهزة المستخدمة في الإرسال.
.
سرعة تطوير البرامج مقارنة بأنظمة الفيديو والأقراص المدمجة - سهولة تطوير محتوى المناهج الموجودة عبر الإنترنت.
.
قلة التكلفة المادية مقارنة باستخدام الأقمار الصناعية ومحطات التلفزيون والراديو.
.
تغيير نظم وطرق التدريس التقليدية يساعد على إيجاد فصل مليء بالحيوية والنشاط.
.
إعطاء التعليم صبغة العالمية والخروج من الإطار المحلي.
.
سرعة التعليم وبمعنى آخر فإن الوقت المخصص للبحث عن موضوع معين باستخدام الإنترنت يكون قليلاً مقارنة بالطرق التقليدية.
.
الحصول على آراء العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين في مختلف المجالات في أي قضية علمية.
.
سرعة الحصول على المعلومات.
.
وظيفة الأستاذ في الفصل الدراسي تصبح بمثابة الموجة والمرشد وليس الملقي والملقن.
.
مساعدة الطلاب على تكوين علاقات عالمية إن صح التعبير.
.
إيجاد فصل بدون حائط ().
.
تطوير مهارات الطلاب على استخدام الحاسوب.
.
عدم التقيد بالساعات الدراسية حيث يمكن وضع المادة العلمية عبر الإنترنت ويستطيع الطلاب الحصول عليها في أي مكان وفي أي وقت
نعيش الآن في عصر التكنولوجيا والانفجار التقني والمعرفي والثقافي ومن الضروري جدا أن نواكب هذا التطور ونسايره ونتعايش معه ونحاكيه ونترجم للآخرين إبداعنا ونبرز لهم قدرتنا على الابتكار ،ولعل من أهم المهارات التدريسية المعاصرة مهارة استخدام وتوظيف الحاسوب لمصلحة المواد الدراسية والتدريس حيث التجديد والتغيير والخروج من الروتين المتكرر والرتيب الذي يطغى غالبا على أدائنا التدريسي داخل حجرات الدراسة . و يوجد الكثير من التطبيقات للحاسوب التي تفيد في عملية التعليم والتعلم ولعل من أهمها برنامج الباوربوينت َىُِ ْمٌُِّ فهو برنامج سهل وباستطاعة المعلم أن يستفيد من خدماته في مجال التدريس ونقل هذه المهارة إلى التلاميذ.
وتعتبر الانترنت احد التقنيات التي يمكن استخدامها في التعليم العام بصفة عامة وهي عبارة عن شبكة ضخمة من أجهزة الحاسب الآلي المرتبطة ببعضها البعض والمنتشرة حول العالم ،و يشير العديد من الباحثين أن الإنترنت سوف تلعب دورا كبيرا في تغيير الطريقة التعليمية المتعارف عليها في الوقت الحاضر، ولقد أشار مدير عام شركة مايكروسوفت العالمية إلى أهمية الإنترنت في التعليم بقوله: إن طريق المعلومات السريع سوف يساعد على رفع المقاييس التعليمية لكل فرد في الأجيال القادمة حيث يتيح ظهور طرائق جديدة في التدريس ومجالا أوسع بكثير للاختيار.


أسباب إستخدام الحاسوب في التدريس:-

الحاسوب:هو آلة الكترونية تعمل طبقا لمجموعة تعليمات معينة لها القدرة على استقبال المعلومات وتخزينها ومعالجتها واستخدامها من خلال مجموعة من الاوامر( 1)

1- ان استخدام الحاسوب كأحد اساليب تكنولوجيا التعليم يخدم أهداف تعزيز التعليم الذاتي مما يساعد المعلم في مراعاة الفروق الفردية،وبالتالي يؤدي الى تحسين نوعية التعلم والتعليم

2- يقوم الحاسوب بدور الوسائل التعليمية في تقديم الصور الشفافة والافلام والتسجيلات الصوتية.

3- المقدرة على تحقيق الاهداف التعليمية الخاصة بالمهارات كمهارات التعلم ومهارات استخدام الحاسب الالي وحل المشكلات.

4- يثير جذب انتباه الطلبة فهو وسيلة مشوقة تخرج الطالب من روتين الحفظ والتلقين الى العمل انطلاقا من المثل الصيني القائل : ما أسمعه أنساه وما أراه أتذكره وما أعمله بيدي أتعلمه

5- يخفف على المدرس ما يبذله من جهد ووقت في الاعمال التعليمية الروتينية مما يساعد المعلم في استثمار وقته وجهده في تخطيط مواقف وخبرات للتعلم تساهم في تنمية شخصيات التلاميذ في الجوانب الفكرية والاجتماعية

6- إعداد البرامج التي تتفق وحاجة الطلاب بسهولة ويسر.

7- عرض المادة العلمية وتحديد نقاط ضعف الطلاب وامكانية طرح الانشطة العلاجية التي تتفق وحاجة الطلبة

8- تقليل زمن التعلم وزيادة التحصيل

9- تثبيت وتقريب المفاهيم العلمية للمتعلم


استخدام خدمات الانترنت في التعليم

تعتبر الانترنت احد التقنيات التي يمكن استخدامها في التعليم العام بصفة عامة وهي عبارة عن شبكة ضخمة من اجهزة الحاسب الآلي المرتبطة ببعضها البعض والمنتشرة حول العال

يشير العديد من الباحثين الى ان الانترنت سوف تلعب دورا كبيرا في تغيير الطريقة التعليمية المتعارف عليها في الوقت الحاضر، ولقد اشار مدير عام شركة مايكروسوفت العالمية الى اهمية الانترنت في التعليم بقوله: ان طريق المعلومات السريع سوف يساعد على رفع المقاييس التعليمية لكل فرد في الاجيال القادمة حيث يتيح ظهور طرائق جديدة في التدريس ومجالا اوسع بكثير للاختيار)

هناك أربعة أسبابٍ رئيسية تجعلنا نستخدم الإنترنت في التعليم وهي

الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم

تُساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي، نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم لذا يمكن استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.

تساعد الإنترنت على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة.

مجالات استخدام الانترنت في التعليم

1-تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة.

1- الاستفادة من البرامج التعليمية الموجودة على الإنترنت ، الاستفادة من بعض الافلام الوثائقية التي لها علاقة بالمنهاج

3- الاطلاع على آخر الابحاث العلمية والتربوية

4- الاطلاع على آخر الاصدارات من المجلات والنشرات


الخاتمة :ــــــــ
يعد مفهوم المنهج التكنولوجي أحد المفهومات في بناء المناهج الدراسية. ويركز على العمليات التي يقوم بها المربي للتصميم التعليمي. ومركز الاهتمام هنا على الطريقة التي تيسر التعلم وطريقة الاتصال في المعرفة. ومن المرتكزات التي يعتمد عليه مفهوم المنهج التكنولوجي مدخل النظم System، الذي تعمل مكوناته في نظام أكبر هو التربية والتعليم على مستوى الدولة والمجتمع، والتربية والتعليم نظم متكامل يعمل في نطاق أكبر هو التنمية الشاملة للمجتمع. ويعد التعلم الذاتي أو التعلم المفرد أحد الاتجاهات الحديثة في تخصص التربية والتعليم التي ينادي بها التربويون حديثا. وبناء عليه فإن الأمر يتطلب للتحول بالمناهج من الاتجاه التقليدي المستند أساسا إلى نظام يقوم على المعلم وجهده وبخاصة في تلقين تلاميذه المعلومات المطلوبة ؛ إلى نظام يقوم على استثارة دوافع الفرد إلى البحث والاكتشاف واعتماده على نفسه في التعلم














المراجع :ــــــــ
ـــ من وسائل التعليمية إلي تكنولوجيا التعليم
                                                                        د/ماهر اسماعيل صبري
ــــــ وسائل الاتصال وتكنولوجيا في التعليم 
                                                                 د/عبدالحافظ محمد سلامة
ــــ إدارة الإنترنت                               محمد جمال أحمد قبيعة