مشكلة الأعاقة






ملخص الدراسة :
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على احتمالية إصابة الطفل المعاق عقلياً بمخاطر سوء المعاملة الوالدية ،والى كيفية تعامل الأسرة مع طفلها المعاق عقلياً.
استخدمت الدراسة منهج دراسة الحالة الفردية القائم على دراسة وضع الطفل المعاق ودراسة أسرته كوحدة تحليلية رئيسية.واستخدمت الدراسة أداة على شكل استبانه وجهت أسئلته إلى المشرف على رعاية الطفل المعاق ، بالإضافة إلى استخدام أسلوب المقابلة المعمقة .
أما عينة الدراسة فكانت قائمة على اختيار طفل معاق عقلياً ممن صنفت حالته في سنة 2000 على أنها إساءة جسدية في مكتـب الخدمة الاجتماعية / إدارة حماية الأسرة وبطريقة مقصودة. وبناء على ذلك فان نتائج هذه الدراسة لا يمكن لها الانسحاب في التعميم على مجتمع الدراسة الأشمل من الأطفال المعاقين عقلياً، ولكن قد تكون نتائج هذه الدراسة مؤشراً لأبرز الظروف والأمور التي قد تشكل قاسم مشترك لموضوع التقبل أو عدمه في الدراسات الأخرى.


وقد خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج التي انبثقت من التساؤلات المطروحة في الدراسة ، ومن أبرزها :
1-الطفلة تعرضت إلى الإساءة الجسدية وإساءة الإهمال المتمثلة بالتخلي عنها " رميها قرب إحدى سكك الحديد " ، وتعرضها للحرق بماء ساخنة نتيجة إهمالها وذلك بسبب إصابتها المرضية.
2-الأسرة غير متقبلة للطفلة المعاقة إلى حد كبير ، وهناك كثير من السلوكيات الخاطئة والممارسات الخاطئة في عمليات التفاعل والتعامل مع الطفلة .
3-تفتقد الطفلة المعاقة للمهارات الاستقلالية الأولية واللازمة لها نتيجة عدم اهتمام الأسرة وقلة وعيهم بإصابة طفلتهم .
4-تدني المستوى التعليمي للأبوين وتدني المستوى الاقتصادي للأسرة أدى إلى التسريع في إساءة المعاملة للطفلة .
5-لا يتم إشراك الطفلة المعاقة في التفاعل مع أفراد أسرتها ومع المحيط الاجتماعي الخارجي .
6-تنظر الأسرة إلى إعاقة طفلتهم العقلية على أنها وصمة اجتماعية ضاغطة عليهم ، وهي تؤثر عليهم سلباً .


الفصل الأول
- الإطار النظري للدراسة.
- الدراسات السابقة .

المقدمة :
تعتبر الإعاقة من الأمور التي قد تصيب الأطفال في عمر مبكرة وذلك نتيجةً لعديد من الظروف والعوامل التي قد تكون وراثية أو بيئة مكتسبة أو لظروف مجتمعية . لأن هذا الأمر قد يشكل لبعض الأسر مصدراً للقلق والخوف وبالتالي قد يفقدها الكثير من الأساسيات الواجب اتباعها وتطبيقها لرعاية وتنشئة هذا الطفل المعاق عقلياً ، الأمر الذي قد يؤدي إلى الوقوع في مصيدة عدم التقبل (الضمني أو المعلن ) من قبل الأسرة لهذا الطفل ، مما قد يدفع الآسرة إلى إيقاع الأذى بمختلف أشكاله على هذا الطفل المعاق .
ومن هنا فإن هذه الدراسة في خطاها النظرية والميدانية ستحاول التعرف على أهم المسببات والعوامل التي تؤدي إلى إحداث الإعاقة العقلية .

المدخل النظري للدراسة :
يعتبر تكوين الأسرة من المهام الاجتماعية التي تهدف للحفاظ على استقرار المجتمع واستدامته ، ويكون ذلك من خلال محاولة إيجاد تفاهمات مشتركة بين الأزواج المكونين أصلاً لهذه الخلية الحيوية . ومما لا شك فيه أن للأسرة جملة وظائف اجتماعية ونفسية ، تبدأ من تفريغ الشحنات الجنسية بطرقها المشروعة ، مروراً بالاستقرار العاطفي المنشود وإنجاب الأطفال وتنشئتهم بشكل سليم . وكما هو معلوم فإن عملية التفاعل الاجتماعي ما بين الطفل وأفراد أسرته هي عملية مستمرة ومتطورة ، حيث تبدً هذه العملية بالتنشئة الاجتماعية التي توضح مكانة هذا الفرد والأدوار المتوقعة منه ، ومن هنا تبدأ عملية تحويل الكائن من كائن بيولوجي بحت إلى كائن اجتماعي متفاعل .وتعد هذه المرحلة التحولية والتفاعلية -والتي قد لا تكون مألوفة للآباء- من أدق المراحل حساسيةً وصعوبة وبالتالي تلزمها الحذر والحرص الكبيرين(عمر،1994 ).
إن هدف الأسرة من خلال إنجابها الأطفال الأصحاء (جسمياً وعقلياً ونفسياً ) الوصول إلى الاستقرار والتوازن المعيشي والرعائي لهم .أما في حالة وجود خلل في العملية الإنجابية -واقصد هنا إنجاب طفل معاق عقلي- فإن ميزان الاستقرار المنشود سوف يختل ويختلف من حيث الصعوبة التعايشية والتكيفية مع هذا الوضع الجديد ، مما يستلزم بذل المزيد من الرؤى المنهجية والمهنية الصحيحة في التعامل مع الفرد المعاق عقلياً ومتطلباته الجديدة بشكل عام .


بعض أسباب الإعاقة العقلية:
يمكن القول بأن الإعاقة العقلية هي حالة قد تصيب الطفل منذ لحظات ولادته ولغاية سن الثامنة عشرة من عمره. ومن المفيد في هذا المضمار أن نتعرض لمفهوم الضعف العقلي والذي يقصد به " حالة نقص أو تخلف أو توقف أو عدم اكتمال النمو العقلي يولد بها الفرد أو تحدث في سن مبكرة نتيجة لعوامل وراثية أو مرضية أو بيئية وتؤثر على الجهاز العصبي للفرد مما يؤدي إلى نقص في الذكاء" (زهران ،ص423 ،1986 ).أما بالنسبة لتعريف المعاق عقلياً فيمكن تعريفه على انه " الشخص الذي يعاني من نقص أو تخلف أو بطئ نموه العقلي الأمر الذي يؤدي إلى تدنٍ في مستوى ذكائه وتكيفه الاجتماعي والمعيشي ، بحيث لا تتناسب قدراته العقلية مع عمره الزمني" (صندوق الملكة علياء للعمل الاجتماعي التطوعي الأردني ،ص13 ،1994).
أما إذا تعرضنا إلى أهم وابرز المسببات والعوامل المؤدية إلى إحداث الإعاقة العقلية فيمكن لنا إجمالها بالأمور التالية -مع عدم الجزم بأن هذه الأسباب أو العوامل هي حتمية أو قطعية - :
1-العوامل الوراثية 2- العوامل البيئية).
2تصنيف الإعاقة العقلية :
هناك خلاف غير حاد بين المهتمين والمشتغلين في هذا المجال من حيث الاتفاق على تصنيفٍ واحد للإعاقة العقلية. فمنهم من يصنفها بناء على أسس تدريجية (إعاقة بسيطة ، إعاقة معتدلة ، إعاقة شديدة )،ومنهم من يرى أن هذا المصطلح يرتبط بالضعف العقلي (البسيط،المتوسط،الشديد،العميق) حيث تصل نسبة الذكاء للفئتين الأولى والثانية ما بين 40-69 ، بينما يقل عن ذلك فئتي الشديد والعميق. بعض أشكال العنف أو الإساءة الموجهة إلى الأطفال :
1-العنف أو الإساءة الجسدية  2- العنف والإساءة الجسدية 3- العنف والإساءة القائمة على الإهمال .
3الدراسات السابقة :
لدى مراجعة الباحث لأدبيات الدراسات السابقة في مجال العنف ضد الأطفال المعاقين عقلياً من أسرهم ،تبين وجود كم من الدراسات تناولت هذا الجانب من منظور نفسي فقط ، وكان بعض هذه الدراسات قد نجح في التوفيق بين الجانب النفسي والاجتماعي للطفل عقلياً للوصول إلى تحليل مكتمل. وفيما يأتي سيتم التعرض لابرز الدراسات التي جمعت عن هذا الموضوع.
ففي دراسة (القمش ،1999) كان الهدف هو التعرف على المشكلات الشائعة لدى الأطفال المعوقين عقلياً داخل الأسرة كما يراها الأهالي ، وكذلك التعرف على الاستراتيجيات التي يستخدمها الأهالي في التعامل مع هذه المشكلات .
وقد تألفت عينة الدراسة من 220 فرد من الأطفال المعوقين عقلياً والذي تراوحت أعمارهم ما بين سنة الولادة إلى سنة الثامنة عشرة ، واختيرت العينة بالطريقة العشوائية .وقد طور لهذا الغرض أداتين ،اشتمل الجزء الأول على مقياس يقيس مستويات حدوث المشكلات لدى الأطفال المعوقين عقليا داخل الأسرة كما يراها الأهالي ، في حين اشتمل الجزء الثاني على بيان الاستراتيجيات المستخدمة من الأهالي في التعامل مع هذه المشكلات.وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج نذكر منها ، أن اكثر المشكلات شيوعاً لدى هؤلاء الأطفال الحركة الزائدة ، ثم الانسحاب الاجتماعي فالسلوك النمطي ثم العدوان ثم إيذاء الذات.كما ودلت النتائج إلى أن كل مشكلة من هذه المشاكل كان يواجه بأساليب مختلفة ، فكان يستخدم مع مواجهة مشكلة العدوان الحرمان واحتل هذا الأسلوب المرتبة الأولى ،جاء بعدها أسلوب الحوار والمناقشة ،العقاب الجسدي،التوبيخ اللفظي ،العزل،التنبيه اللفظي.

الفصل الثاني :
منهجية الدراسـة
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها :
إن وجود طفل مصاب بإعاقة عقلية في الأسرة يفرض على هذه الأسرة الشروع بتعامل خاص مع هذه الإعاقة سواء أكان ذلك على نطاق الأسرة أو على نطاق المحيط الاجتماعي. ومن هنا تحاول هذه الدراسة الإجابة عن التساؤل الرئيسي التالي : هل تلعب إصابة الطفل بإعاقة عقلية دوراً في تحريك أو إيقاع الإساءة الجسدية أو الإهمال على هذا الطفل المعوق؟
ويتفرع من هذا التساؤل عدة أسئلة فرعية لها علاقة بمشكلة الدراسة أعلاه :
1- ما الخصائص الديموغرافية لهذا الطفل المعوق عقلياً ؟
2- ما الخصائص الاجتماعية والديموغرافية والاقتصادية لاسرة الطفل المعوق عقلياً ؟
3- ما هي الأساليب الرعائية المتبعة من قبل الأسرة مع طفلها المعوق عقلياً؟
4- هل الطفل المعوق عقلياً متقبل من قبل أسرته ؟
5- هل لخصائص الأسرة الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية دور في وقوع الإساءة على هذا الطفل المعوق عقلياً ؟

أهمية الدراسة ومبرراتها :
إن التزايد المستمر في إعداد الأطفال ذوي الإعاقات العقلية قد يساهم في زيادة أعباء ثقيلة على اسر وذوي هؤلاء الأطفال مما لهذه الإعاقة من طبيعة خاصة تفرضها في توفير الأجواء الإيجابية أو السلبية لهؤلاء الأطفال . ومن هنا فإن أهمية هذه الدراسة تعود لجملة من الأمور يمكن إيجازها على النحو التالي :
1- قلة الدراسات والأبحاث العلمية التي طرقت موضوع إساءة معاملة الأطفال وعلاقتها بالإعاقة العقلية المصاحبة للأطفال المعوقين.
2- ارتكاز الدراسة على المنهج الكيفي النوعي 3- محاولة الخروج بنتائج علمية وعملية.

منهج الدراسة :
يستخدم هذا البحث المنهج النوعي القائم على دراسة الحالة ، والذي يقوم على دراسة الفرد المعوق واسرته.وبذلك تكون حدود الدراسة محكومة بهذه الأبعاد .
مجتمع الدراسة :
يتألف مجتمع الدراسة من جميع حالات الإساءة الواقعة على الأطفال خلال منتصف عام 2000 والتي تعامل معها مكتب الخدمة الاجتماعية في إدارة حماية الأسرة والبالغ عددها 345 حالة إساءة.

عينة الدراسة :
تم اختيار حالة إساءة واحدة - لطفلة أنثى- من ضمن الحالات الواردة إلى مكتب الخدمة الاجتماعية والتي كانت تعاني من الإعاقة العقلية وممن صنفت حالتها بعد الفحص الطبي الشرعي والدراسة الاجتماعية الأولية المعدة لها ولاسرتها على أنها تعرضت للإساءة الجسدية ( سكب الماء الحار على الطفلة ) ، والإهمال ( رمي الطفلة على أحد السكك الحديدية المجاورة لمنطقة سكن الأسرة).

أداة الدراسة :
نظراً لطبيعة المنهج الكيفي فقد عمد معد الدراسة إلى الارتكاز على أسلوب طرح الأسئلة المفتوحة والمغلقة من خلال تصميم استبانة المقابلة التي تم إعدادها لطرحها من خلال الحوار والمناقشة مع القائمين على رعاية وتربية الطفلة ، حيث كان ذلك من خلال عدة مقابلات وجلسات أفردت خصيصاً ، علماً بأن والدي الطفلة وبعد شرح الهدف من هذه الدراسة لهم ابدوا استعدادهم للتجاوب مع الباحث ، لا سيما وان المعلومات التي تم رصدها موظفة لأغراض البحث العلمي فقط.

مصادر جمع البيانات :
1- الملف الاجتماعي الخاص بالطفلة المعوقة عقلياً الموجود في مكتــب الخدمـة الاجتـماعية ( الدراسة الاجتماعية الأولية+ملف دراسة الحالة المعمق).
2- تقرير الطبيب الشرعي الذي أجرى الفحص الطبي الشرعي للطفلة .
3- أوراق التحقيق الشرطية الخاصة بالحالة .

محددات الدراسة :
تتحدد الدراسة بمحدد أساسي هو اقتصار الدراسة على حالة واحدة من حالات الأطفال المعوقين عقلياً والتي تم الإساءة إليها. وبالتالي تتحدد نتائج هذه الدراسة فقط على الحالة مدار البحث ولا تنسحب بالضرورة هذه النتائج على باقي الأطفال المعوقين بنفس الإعاقة أو بإعاقات أخرى .
المفاهيم النظرية والإجرائية للدراسة :
o الأسرة o الطفلo الطفل المعوق o الطفل المعوق عقلياً o التخلف العقلي o خصائص الأسرة o الدعم الاجتماعي o الإساءة :

الفصل الثالث :
نتائج الدراسة توصياتها
نتائج الدراسة ومناقشتها :
أولاً : الخصائص الديموغرافية للطفلة المعوقة :
تدعى الطفلة نداء وهي تبلغ من العمر سبع سنوات ، وهي الطفلة الثالثة في ترتيب مواليد اسرتها. لها أربعة أشقاء كلهم من الذكور.لم تلتحق الطفلة مطلقاً بالمدرسة بسبب إصابتها بالإعاقة العقلية والشلل الدماغي.

ثانياً : موجز عن تكوين الأسرة :
تزوج والدي الطفلة عام 1989 بحكم الجوار ومعرفة الأهل دون وجود صلة قرابة بينهما حيث أن كل منهما من بلدة مختلفة عن الآخر. وبسبب وجود بعض الأمراض عند ألام تأخر الزوجان في الإنجاب ولمدة عامين .
وبعد إرتفاع في درجة حرارتها.أهملت الأسرة علاج الطفلة مما أدى إلى تفاقم حالتها واصابة دماغها بالتلف والإعاقة العقلية .ومن هنا يمكن القول بأنه هذا التقصير هو أول بوادر علامات الإهمال ، فلو تم عرض الطفلة على الاختصاصي الطبي المناسب لاختلف - في رأي الوضع-. ويمكن عزو هذا الإهمال إلى جهل ألام والأب في مثل هذه القضايا ، أضف إلى ذلك إهمال الأب وعدم اهتمامه بأحوال وشؤون أسرته بشكل كافي .إن هذا الإهمال - وحسب كلام ألام - الصادر من زوجها أدى إلى أن تتحمل هي مسؤولية الإشراف والمتابعة الخاصة بشؤون طفلتها المعوقة " وكأنها بنتي بس وليست بنته" .

تعليق على النتائج :
إن نتائج الدراسة التي تم استعراضها آنفاً تبين أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى حدوث الإعاقة . والحالة التي تم تناولها تؤكد بأن هناك عوامل اجتماعية وثقافية واقتصادية تداخلت مع بعضها البعض وشكلت أرضية خصبة لحدوث تلك الإعاقة وما نتج عن ذلك من رفض واضح وعدم تقبل لوجود طفل معوق داخل أطر الأسرة.

توصيات الدراسة :
1- الاهتمام بإجراء اعديد من الدراسات حول موضوع التقبل للطفل المعوق من قبل أسرته ومحيطه الاجتماعي الخاص والعام ، ومدى احتمالية وقوع الإساءة عليه نتيجة تلك الإعاقة.
2- العمل على توعية الوالدين بظروف الإعاقة العقلية تحديداً وباقي الإعاقات الأخرى عموماً ، وتشجيعهم على تقل قدرات الطفل المعوق واقناعهم بإمكانية استغلال هذه القدرات لانتاج طفل معوق فاعل.
3- تشجيع الأسر التي لديها أطفال معوقين على الاتصال بالمؤسسات الرسمية والأهلية للاستفادة من خبراتهم ، كذلك العمل على تعريفهم بهذه المؤسسات العاملة داخل المجتمع.
4- العمل على توفير الدعم المالي لكل الأطفال المعوقين ولاسرهم كذلك وبشكل سريع جداً ، والاختصار من الإجراءات البيروقراطية الطويلة في عمليات الصرف النقدي تلك.
5- عقد الدورات والندوات التوعوية والإرشادية لاسر الأطفال المعوقين عقلياً حول الرعايئة التربوية والنفسية والاجتماعية الصحيحة، حيث أن هذا الأمر يعزز من عملية العلاج.
6- محاولة إيصال الأسر إلى مرحلة التقبل والتكيف مع وضع الطفل المعوق عقلياً ، وبالتالي العمل على إدماجه في محيطه الأسري والاجتماعي بشكل فاعل.
7- إنشاء جماعات مساندة من المتطوعين واهالي الأطفال المعوقين للتشارك في الآراء حول افضل الطرق الخاصة بمساعدة الأطفال وذويهم .
8- العمل على توفير وسائل الترفيه والتثقيف اللازمين للفئة المعوقة ولاسرهم .

المراجع :


1- أبو شريف ،لبية، 1991 .الأنماط السلوكية غير التكيفية للأطفال المعوقين عقلياً والمرتبطة بالإساءة البدنية من قبل والديهم. رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الدراسات العليا ، كلية العلوم التربوية ،الجامعة الأردنية.
2- البداينة ، ذياب،1996 .الاوصمة الاجتماعية والإعاقة .مؤتة للأبحاث والدراسات ،السلسلة (أ) من مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية، المجلد 11 ،العدد 3 ،عمادة البحث العلمي والدراسات العليا.
3- البداينة ، ذياب،النصير،رافع ،آخرون،1993 .واقع المعاقين في محافظة الكرك في الأردن ، مجلة مركز البحوث التربوية ، قطر ، العدد 4 .
4- بركات ، مطاع ،1999 .العدوان والعنف في الأسرة ، عالم الفكر ، المجلد 27 ، العدد 4 ، أبريل ، الكويت.
5- البلبيسي ،بشير،1997 .حجم مشكلة إساءة معاملة الأطفال في المجتمع الأردني ، ورقة عمل مقدمة في فعاليات ندوة الإساءة للطفل المنظمة من قبل جمعية نهر الأردن ، عمان ، الأردن.