( حل أسئلة كتاب الفقة أدبي - علمي - تحفيظ قرآن ثالث ثانوي بنات )


الفقه

للصف الثالث الثانوي

بنات



(أدبي – علمي – تحفيظ قرآن)

الفصل الدراسي الأول

الدرس الأول : الدماء الطبيعية
الأهداف:
1- تعريف الفتاه بأن الدم بعد البلوغ من خصائص المرأه.
2- تعريف الفتاه بدم الحيض والنفاس والا ستحاضة  والفروق بينها.
3- بيان الآثار المترتبه على هذه الأنواع.
يقصد بالدماء الطبيعيه : الدماء التى تختص بها المرأه من الحيض والاستحاضه والنفاس .
أنواع الدماء الطبيعيه:
أولاً : الحيض :
1- تعريفه:
الحيض لغة : السيلان من قول العرب (( حاض الوادى إِذا سال ))
واصطلاحاً : دم طبيعيه يخرج من رحم المرأه إِذا بلغت ثم يعتادها فى أوقات معلومه لحكمه غذاء الولد وتربيته.
2- أحكام الحيض :
1- ما يحرم بالحيض :
أ- الصلاه ، ويحرم على الحائض أن تصلى لقوله r لفاطمه بنت أبى جحش : (( فإِذا أقبلت حيضتك فدعى الصلاه وإِذا أدبرت فاغسلى عنك الدم ثم صلى))
ب- الصوم ، يحرم على الحائض أن تصوم فرضاً أو نفلاً فعن مُعَاذه قالت : سألت أم المؤمنين فقلت: ما بال الحائض تقضى الصوم ولا تقضى الصلاه ؟ فقالت أحرورية أنت؟ قالت: لست بأحرورية. ولكنى أسأل . قالت: كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بالصلاه.ولهذا تقضى المرأه ما تركت أثناءحيضها من صيام شهر رمضان وجوباً؛ ولأن قضاء الصوم غير شاق بخلاف قضاء الصلاه لما فيه من الحرج والمشقه من لتكرر الصلاة.
ج- الطواف بالبيت لقول النبى  r لأم المؤمنين عائشه رضى الله عنها حين حاضت فوجدها تبكى : (( إِن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاقضى ما يقضى الحاج غير أن لا تطوفى بالبيت حتى تطهرى))
د-قراءه القرآن ، يرى شيخ الإسلام ابن تيميه أن قراءه الحائض للقرآن ليس بمحرم، وعلى القول بالتحريم : إن كانت قراءتها لحاجه مثل ما يكون للطالبات آخر العام الدراسى من الحاجه إلى أداء الاختبار فى وقت محدد جاز اعتباراً بهذه الحاجه: ( لاحرج على الحائض والنفساء فى قراءه كتب التفسير ولا فى قراءة القرآن من دون مس المصحف فى أصح قولى العلماء)
ه-المكث فى المسجد ، فعن أم عطيه رضى الله عنها أنها سمعت رسول الله r يقول : ((يخرج العواتق وذوات الخدور والحَّيض – يعنى إِلى صلاه العيدين – وليشهدن الخير ودعوه المؤمنين ويعتزل الحَّيض المصلى ))
و-الوطء : يحرم على الزوج جماع زوجته فى الحيض ، ويحرم عليها تمكينه من ذلك.، ويجوز نوم الزوجه مع زوجها فى فراش واحد أثناء الحيض وكذلك الأكل والشرب.
ز-الطلاق ، ويحرم على الزوج أن يطلق زوجته وهى حائض ، فإن كان الطلاق قبل أن يخلو الرجل بزوجته أو قبل ان يمسها أو كان الطلاق على عوض فلا بأس ان يطلقها وهى حائض.
2- زمن الحيض :
تقدير زمن الحيض مبنى على عاده النساء ، لأن طبائع النساء متفاوته.
أ-سن الحيض : ما بين تسع سنين وخمسين سنه.
ب-مده الحيض : أقلها يوم وليله ، وأكثرها خمسه عشر يوماً ، وغالباً ست ليال بأيامها.
ثانياً : الاستحاضه :
1- تعريفها :
الاستحاضه لغه : مأخوذه من الحيض او السيلان .
واصطلاحاً: سيلان الدم فى غير وقته من العرق العاذل من أدنى الرحم.
2- أحكام المستحاضة :
المرأه المستحاضه تصوم وتصلى كل واجب ، ولها أن تطوف بالبيت لكنها تضع حفاظه أو  ما نحوها تمنع خروج الدم أثناء الصلاه أو الطواف ، ويباح للزوج أن يجامع زوجته المستحاضه.
ثالثاً النفاس:
1-تعريفه :
النفاس لغة : أصله من النفس وهو الخروج من الجوف  .
واصطلاحاً : دم يخرج من رحم المرأه الحامل مع الولاده أو قبلها بيوم او بيومين أو بثلاثة  ويستمر بعدها أياماً ، وهو بقيه الدم الذى احتبس فى مده الحمل لأجله.
2- أحكام النفاس :
1- مده النفاس :
 قد ينقطع دم النفاس قبل أربعين يوماً ،  وقد ينقطع الدم فى الأربعين. فإن زاد دم  النفساء على اربعين يوماً فصادف عاده الحيض فهو حيض.
2- ما يحرم بالنفاس:
النفاس كالحيض فيما يحل ويحرم ويسقط ويجب ويستثنى من ذلك ما يلى:
(أ‌)               العدة : فإِن المطلقة تعتد بالحيض ولا تعتد بالنفاس.
(ب‌)           البلوغ ، فإنه يعتبر بالحيض.
رابعاً: حكم تناول الأدوية لمنع الحيض أو جلبه.
الحيض دم طبيعية كما سبق ، وترك الطبيعةعلى ما هى عليه أولى وأدعى إلى سلامه البدن وصحته، وقد يفضى تناول الأدوية إلى أضرار الإنسان فى غنى عنها إِذا لم يتناول شيئاً من ذلك.
1- تناول ما يمنع الحيض:
إِذا دعت الحاجه إلى تناول المرأة ما يمنع الحيض عنها فلا يجوز إِلا بشرطين:
الشرط الأول : ألا يكون فى تناوله ضرر.
الشرط الثانى : أن يأذن الزوج لزوجته بتناول ما يمنع الحيض.
2- إذا دعت الحاجه إلى تناول ما يجلب الحيض فلا يجوز ذلك إِلا بشرطين:
الشرط الأول :ألا يكون استعماله على وجه الحيله لإِسقاط شى من الواجبات.
الشرط الثانى: إِذن الزوج فى ما يجلب الحيض ، لأن الحيض يمنع الزوج كمال الاستمتاع .
الفتاوى:
على الحائض والنفساء أن تفطرا وقت الحيض والنفاس ولا يجوز لهما الصوم والصلاه  فى حال الحيض والنفاس  ولا يصحان منهما ، وعليهما قضاء الصوم دون الصلاه ، من وجوب قضاء الصوم وعدم قضا ء الصلاه فى حق الحائض والنفساء ، رحمه من الله تعالى وتيسيراً عليهما ،لأن الصلاه تتكرر كل يوم خمس مرات ، وفى قضائها مشقه عليهما . أما الصوم فإنما يجب فى السنه مره واحده وهو صوم رمضان فلا مشقه فى قضائه عليهما ، ومن أخرت  القضاء إلى ما  بعد رمضان آخر لغير عذر شرعى فعليها التوبه إلى الله من ذلك القضاء.
أسئلة
س: ما معنى الحيض ؟ وما الذى يوجبه الحيض؟
ج: الحيض لغة : السيلان من قول العرب (( حاض الوادى إِذا سال ))
واصطلاحاً : دم طبيعيه يخرج من رحم المرأه إِذا بلغت ثم يعتادها فى أوقات معلومه لحكمه غذاء الولد وتربيته.
س: اذكرى ما يحرم بالحيض.
ج: الصلاه ،الصوم، الطواف بالبيت، قراءه القرآن ،المكث فى المسجد ، الوظء.
س: ما حكم الأكل والشرب مع الحائض والنفساء ، مع بيان الدليل ؟ وما الدليل على تحريم الطلاق؟
ج:يأكل ويشرب معهم، والدليل قوله تعالى: ((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ))



والدليل على تحريم الطلاق:
((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا  يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ  يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا))
س: ما الفرق بين الحيض والاستحاضه ؟ وماذا يجب على المستحاضه؟
ج:
الحيض هو: دم طبيعيه يخرج من رحم المرأه إِذا بلغت ثم يعتادها فى أوقات معلومه لحكمه غذاء الولد وتربيته.
الاستحاضه هى : سيلان الدم فى غير وقته من العرق العاذل من أدنى الرحم.
والواجب على المستحاضه تصوم وتصلى وتقضى جميع واجبتها.
س: ما الفرق بين الحيض والنفاس فيما يحل ويحرم ؟ وكم مده النفاس؟
ج:
 النفاس كالحيض فيما يحل ويحرم ويسقط ويجب ويستثنى من ذلك ما يلى:
أ-العدة : فإِن المطلقة تعتد بالحيض ولا تعتد بالنفاس.
ب-البلوغ ، فإنه يعتبر بالحيض.
ومدة النفاس 40 يوماً.
س: ما الذى تقضيه الحائض والنفساء ؟ وإِذا أخرتا قضاء رمضان إِلى رمضان آخر فما الحكم؟
ج: يجب عليها التوبه.






الدرس الثانى:
أحكام لباس المرأه
الأهداف :
1-            بيان أن اللباس صيانه للمرأه وحفظ  لكرامتها.
2-           التعريف بصفه لباس المرأه وما تختص به.
3-        التنبيه على محاذير فى اللباس.
أولا : لباس المرأه عند الأجانب :
أنواع الألبسه :
1-            لباس ضرورى يستر به الإنسان عورته ويكسو به بدنه ،    ولباس ريش وهو لباس الزينه  والجمال الزائد عن اللباس الضرورى.
2-           أما المعنوى : فهو لباس التقوى ، تقوى الله عز وجل بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.
والمرأه لها لباس يخصها يحفظ لها حيائها وكرامتها ، والحياء شعبه الإيمان .
مواصفات لباس المرأه عند الأجانب:
أ- ان يكون اللباس ساتراً لا تبين منه البشره .
ب- أن يكون واسعاً لا يصف بدنها .
ج-أن يكون ساتراً جميع البدن.
وقال الرسول r (( صنفان من أهل النار لو أرهما ))وذكر ((    نساء كاسيات عاريات لا يدخلن الجنه ولا يجدن ريحها ،وإِن ريحها ليوجد من مسيره كذا وكذا))  فقوله : كاسيات عاريات اى عليهن كساء ، لكنه لا يستر فكأنهن عاريات .
د- ألا يكون مشابهاً لملابس الرجال.
وحكم الحجاب : يجب على المرأة أن تحتجب عن الرجال الجانب وأن تغطى  وجهها عنهم. لقول الله تعالى:
((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ  وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)).
ولذلك يجب على المرأه أن تحفظ الحجاب وتحتشم فى اللباس.
ومن مظاهر التبرج والسفور وضع النقاب على وجه المرأه ، واتخاذه فيه فتنه بالنساء وبأعينهن.
مضار التبرج والسفور.
1-            أنه يفضى إلى الفاحشه ، إذا هو من دواعى الزنا والفجور.
2-           ومن مضاره امتهان المرأه وابتذالها .
3-        ومن مضاره تعريض المرأه لأذيه السفله من الرجال.
ثانياً:  لباس المرأه عند المحارم:
لا يجوز للمرأه أن يظهر منها شىء عند محارمها غير ما يظهر غالباً، أما ما لايظهر غالباً فعليها ان تستره .
ثالثاً: لباس المرأه عند الصغير:
لا يجب الاستتار من الصغير ما دام طفلاً غير مميز، والأحواط أن تستر المرأه عن الصغير ما لا يظهر عاده لما فيه من التعويد والتربيه.
رابعاً – لباس المرأه عند الزوج :
للزوجه ان تلبس عند زوجها ما يطيب له إِذا لم يكن بحضرتهما أحد ، ويباح لكل من الزوجين النظر إلى جميع بدن صاحبه ولمسه .
خامساً : التشبه بالكافرات:
التشبه بهم يقتضى الإِحساس بأنهم أعلى شأناً وأرفع منزله فيعجب بهم وبعقائدهم وأفعالهم.
أما ما ليس شعاراً للكفر والكافرين أو لا يختصون به فيجوز لبسه لأنه ليس من التشبه بهم المنهى عنه والله أعلم.
الفتاوى :
س: كثرت الملابس الخيفه وانتشرت بين عامه المسلمين وخاصه فى فصل الصيف ونلاحظ دائماً أن كثير من المصلين يرتدونها ، ويرتدون تحتها ملابس داخليه صغيره إلى نصف الفخد أو ثلثه ، كما أن البعض يلبس (فنائل) قصيره بحيث يشف الثوب عما تحت السره ، وأن ستر العوره شرط من شروط صحه الصلاه ، فهل تعتبر هذه ساتره ؟
ج: الواجب على المصلى ستر عورته فى الصلاه بإجماع المسلمين ولا يجوز له أن يصلى عرياناً سواء كان رحلاً أو امرأه . والمرأه أشد عوره من الرجل وأكثر . وعوره الرجل ما بين السره والركبه مع ستر العاتقين .
أسئلة
س: اذكرى ما يشترط فى اللباس الشرعى للمرأهة.
ج:
أ- ان يكون اللباس ساتراً لا تبين منه البشره .
ب- أن يكون واسعاً لا يصف بدنها .
ج-أن يكون ساتراً جميع البدن.
د- ألا يكون مشابهاً لملابس الرجال.
س: دللى على تحريم التبرج والسفور مع شرح مضارهما.
ج:الدليل قول الله تعالى :((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ  وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)).ومضارهما :
1-أنه يفضى إلى الفاحشه ، إذا هو من دواعى الزنا والفجور.
2-ومن مضاره امتهان المرأه وابتذالها .
3-ومن مضاره تعريض المرأه لأذيه السفله من الرجال.
س: ما حدود لباس المرأه عند الرجال المحارم ؟ وما حكم نظر المحرم إلى ما يظهر غالباً ممن هو محرم لها , ما حكمه كشفه لها؟
ج:لا يجوز للمرأه أن يظهر منها شىء عند محارمها غير ما يظهر غالباً، أما ما لايظهر غالباً فعليها ان تستره.كفر وشرك
س: ما حكم لباس المرأه عند الصغير ما دام طفلاً وبعد أن يعقل؟
ج: لا يجب الاستتار من الصغير ما دام طفلاً غير مميز، والأحواط أن تستر المرأه عن الصغير ما لا يظهر عاده لما فيه من التعويد والتربيه. وبعد الكبر لا بد ان تستتر.
س: ما الذى يجوز للزوجين من اللباس والنظر ويمتنع على غيرهما ؟ ولماذا؟
ج:يباح لكل من الزوجين النظر إلى جميع بدن صاحبه ولمسه .لأنه لا يوجد موانع بينهما.
س:ما حكم التشبه بالكفار ؟ اذكرى الجواب مفصلاً ومؤيداًبالأدله . ومتى يكون التشبه بهم كفراص؟
ج- شرك بالله ، الأدله قول الرسول r (( من تشبه بقوم فهو منهم))
س: ما حكم ستر وجه المرأه أثناء الصلاه أو الطواف عند الأجانب ؟ وما حكم ستر الكفين والقدمين مع بيان شرط الساتر؟
ج- امر واجب وضرورى  ويكون الستر ل:
أ- ان يكون اللباس ساتراً لا تبين منه البشره .
ب- أن يكون واسعاً لا يصف بدنها .
ج-أن يكون ساتراً جميع البدن.
س: اذكرى صوراًلمشابهه الكفار المحرمه فى غير اللباس.
ج-
1- اطلاع الأجانب على زينه النساء الباطله.
2- تصوير الزوج والزوجه ليله الزفاف بواسطه الأجانب.
الدرس الثالث: أحكام زينه  المرأة.
الأهداف:
1-               إِفهام الطالبه يسر الشريعه الإسلاميه فى اتخاذ الزينه.
2-              تعريف الفتاه بالزينه المأذون فيها وحدودها.
3-            التنبيه على محاذير فى الزينه.
لقد أباح الإِسلام للمرأه  ان تتزين وتتجمل دون إسراف ولا مخيله ، بل اوجب عليها أن تتزين لزوجها.
أولاً ما يباح من الزينه:
(1) الحلى:
يراد بالحلى المصوغات ، تكون من المعادن كاذهب والفضه والياقوت والحديد وغيره.
ويجوز للمرأه أن تتخذ زينتها المصوغه من أى معدن كان.
(2) الطيب:
 الطيب من أنواع الزينه ، وهو استعمال ما فيه رائحه طيبه لدفع ما يكره الناس من الروائح الخبيثه .
ويباح الطيب  لكل من الرجال والنساء ، إلا أن المرأه  لا يجوز لها ان تطيب نفسها وثيابها وتخرج من بيتها ، والذى يجوز لها هو أن تطيب نفسها لزوجها أو مثيلاتها من النساء.
(3) تزيين الأظافر :
من الزينه المرعيه بالأظافر تقليمها ، أى قصها وعدم إِطالتها ، وهذا من السنه ، لأن ما خالف الفطره فهو خلاف السنه، ولا يجوز ترك الأظافر دون تقليم أكثر من أربعين ليله.ومن تزيين الأظافر طليها بالحناء.
(4) استعمال جلد ما يؤكل لحمه:
إِذا ذكى ما يجوز أكل لحمه كالغنم والبقر والإِبل فيجوز لبس جلده والانتفاع به، كما يجوز لبس جلد ميته ما يؤكل لحمه والانتفاع به بعد دبغه.
(5) لبس الأحذيه:
الحذاء هو ما يلبس على القدم ليحفظها من أذى الطريق ويسهل به المشى والمسير ، ويشمل النعل والخف والجزمه.ويستحب لبس النعل لحديث جابر مرفوعاً(( استكثروا من النعال ، فإن الرجل لا يزال راكباً ما انتعل))
اما لبس الأحذيه الرفيعه ذات الأكعب العاليه فإن كان لقصد تقليد غير المسلمات أو التبرج فهو حرام.
ثانياً ما يحرم من الزينه:
(1) حلق شعر الرأس ووصله وإزاله شعر الحاجبين:
(أ)حلق الشعر: لا يجوز للمرأه   أن تحلق شعر رأسها.
(ب)  وصل المرأه شعرها : هو أن تصل المرأه شعرها بشعر آخر أو نحوه فيصبح شعراً كثيفاً فى رأى العين. مثل استعمال الباروكه للزينه والتجميل ، لدخوله فى الوصل ،ولما فيه من التدليس والخداع. فإن كان استعمالها لتغطيه عيب فى الرأس فلا مانع منه لأنه إزاله العيب.
(ج) إزاله شعر الحاجبين وتعديلهما:
لا يجوز النماص ، وهو حلق  شعر الحاجبين أو نتفهما ، أو إزاله بعضهما لترفيعهما أو تسويتهما لغرض الزينه والتجمل ، لما فى الصحيح (( لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات))
(2) التفلج:
وهو عمل انفراج بين الثنايا والرباعيات ، وربما صنعته بعض النساء التى تكون أسنانها متلاصقه لتصير متفلجه لإظهار الحسن . وحكمه:
1-               إن كان ذلك  لطلب الحسن والجمال فهو حرام.
2-              إن كان ذلك  علاجاً لعيب فى السن ونحوه فلا بأس به.
(3)الوشـــــــم:
وهو غرز إبره أو نحوها فى الجلد حتى يسيل منه دم ثم يحشى موضع الغرز بالكحل ونحوه فيصير أخضر .
وهو حرام فى الوجه أو الكف أو الظهر او غير ذلك  من مواطن البدن.
(4) استعمال جلد مالا يؤكل لحمه:
لا يجوز لبس شىء من جلد مالا يؤكل لحمه كجلد الثعلب والأسد والخنزير والكلب ، لأن النبى   rنهى عن جلود السباع.
أسئلة
س:ما الأصل فى الزينه ؟ وما حكم تجمل المرأه لزوجها ؟ وما حكم الزينه لأجل الإسراف والمخيله والكبر؟
ج:لقد أباح الإِسلام للمرأه  ان تتزين وتتجمل دون إسراف ولا مخيله ، بل اوجب عليها أن تتزين لزوجها. يعتبر غير واجب وتبرج وسفور.
س: ما أنواع الحلى التى يجوز للمرأه أن تستعملها ؟ وما حكم  زكاه الحلى من الذهب والفضه؟
ج: ويجوز للمرأه أن تتخذ زينتها المصوغه من أى معدن كان.
س: ما حكم استعمال المرأه الطيب ؟ وما شروط استعماله لها؟
ج:إن المرأه  لا يجوز لها ان تطيب نفسها وثيابها وتخرج من بيتها ، والذى يجوز لها هو أن تطيب نفسها لزوجها أو مثيلاتها من النساء.
س: لماذا يحرم وصل المرأه شعرها ، وما حكم وصله لتغطيه العيب مع ذكر الدليل.
ج: لما فيه من التدليس والخداع، فلا مانع منه لأنه إزاله العيب.
س: ما حكم قص المرأه شعر رأسها أو حلقه ؟ وما حكم نتف شعر الحاجبين أو تخفيفه؟
ج- لا يجوز.
س: ماحكم تقليم الظافر ؟ وما أقصى مده لترك الأظافر دون تقليم ؟ ولماذا ، واذكرى الأضرار الحاصله بتطويل الأظافر وعدم قصها ؟
ج: هذا من السنه ، 40 يوماً، لحسن المظهر، يتسبب فى دخول الأتربه اليها .
س: ماحكم لبس جلود السباع؟ وما حكم الأنتعال ؟ وما الدليل على ذلك؟ وما الأضرار فى لبس الأحذيه ذات الكعب العاليه.
ج: نهى عن ذلك رسول الله،  ويستحب لبس النعل لحديث جابر مرفوعاً(( استكثروا من النعال ، فإن الرجل لا يزال راكباً ما انتعل))
اما لبس الأحذيه الرفيعه ذات الأكعب العاليه فإن كان لقصد تقليد غير المسلمات أو التبرج فهو حرام.
س: ما هو التفلج ؟ وما حكمه ؟ دللى على ذلك.
ج: وهو عمل انفراج بين الثنايا والرباعيات، وحكمه:
1-إن كان ذلك  لطلب الحسن والجمال فهو حرام.
2-إن كان ذلك  علاجاً لعيب فى السن ونحوه فلا بأس به.لقول رسول الله r (( لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى))
س:ما المراد بالوشم ؟ وما حكمه؟ وما الدليل على ذلك ؟ وما حكمه فى مواضع البدن التى لاتظهر؟
ج: وهو غرز إبره أو نحوها فى الجلد حتى يسيل منه دم ثم يحشى موضع الغرز بالكحل ونحوه فيصير أخضر .وهو حرام فى الوجه أو الكف أو الظهر أو غير ذلك  من مواطن البدن.والدليل قول رسول الله r (( لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى))
الدرس الرابع: حقيقه الزواج
الأهداف :
1-تعريف الطالبه بعقد الزواج.
2- توضيح حكم الزواج .
3-بيان الحكمه من مشروعيه الزواج وأنه أساس العلاقه الأسرية.
(1) تعريف الزواج:
الزواج لغه : هو القران والمخالطة.
واصطلاحاً: عقد يفيد استمتاع كل من الزوجين بالآخر على الوجه المأذون فيه شرعاً.
(2) حكم الزواج:
1- من يخاف على نفسه الوقوع فى محظورات إن ترك الزواج فهذا يجب عليه الزواج.
2-من له حاجه إلى الزواج ويأمن معها الوقوع فى محظور فهذا يستحب له الزواج.
3-من لا شهوه له فهذا لا يجب عليه ولا يستحب فى حقه وإنما يباح له الزواج.
(3)الحكم فى الزواج:
أولاً: حكمه تشريع الزواج:
شرع الله لعباده الزواج لحكم عظيمه، وهى؟
1- إعفاء الزوجين واستمتاع كل منهما بالآخر.
2- القيام بالزوجة ورعايتها وصيانتها تحقيقاً لمكانتها فى الإسلام وتكريمه لها.
3-أن الزواج سبب للنسل , فبه يحصل الولد ، والأولاد نعمه عظيمه لأبويهما.
4-أن الزواج سبب لبقاء الجنس البشرى على وجه معروف الأصول والفروع.
5-تكثير أمه محمد r  أمة الإسلام والخير والفلاح.
6-حفظ المجتمع من الشر والرذيلة وسوء الخلق.
7- التعارف والتواصل بين السر والمجتمعات.
ثانياً : حكمه تعدد الزوجات فى الإسلام:
تعدد الزوجات يحقق تلك الحكم والمصالح التى تقدم ذكرها فى الحكمه من تشريع الزواج على وجه اوسع ، فمن خلال التعدد تعف أعداد كبيره من النساء ، كما ان التعدد يؤدى إلى كثره الأولاد وحفظ المجتمع.ويمكن القول ان التعدد يؤدى إلى:
1- حل كثير من المشكلات فى الزواج.
2- ان أعداد الرجال غالباًتكون اقل من أعداد النساء، لن الرجال يتعرضون لكثير من الأعمال الخطره التى تنتهى بالوفاه ، كالحروب والحوادث فاقتضت الحكمه من مشروعيه التعدد.
3-ان من الرجال من لا تكفيه الزوجه الواحده ، لأنه حاد الشهوه ، ويخشى على نفسه من الوقوع فيما حرم الله ، فمن رحمه الله على عباده ان أباح التعدد ليتم قضاء الشهوه.
ثالثاً : حكمه إعلان الزواج:
يستحب إعلان الزواج لما فيه من إشاعه أمر الزوجين بين الناس ولأن النكاح يحفز على الزواج ويرغب فيه  ، فالناس إذا أرادوا الزواج تذكروا حاجتهم إلى الاقتران ونعمه الزواج، ويكون إعلان النكاح بالوسائل المشروعه ومن ذلك إقامه وليمه الزواج دون إسراف ولا تبذير.
أسئلة
س: ما معنى الزواج فى اللغه والاصطلاح؟ وما حكم الزواج فى الإسلام مع التوجيه ؟
ج: الزواج لغه : هو القران والمخالطة.
واصطلاحاً: عقد يفيد استمتاع كل من الزوجين بالآخر على الوجه المأذون فيه
شرعاً.
 حكم الزواج:1- من يخاف على نفسه الوقوع فى محظورات إن ترك الزواج فهذا يجب عليه الزواج.
2-من له حاجه إلى الزواج ويأمن معها الوقوع فى محظور فهذا يستحب له الزواج.
3-من لا شهوه له فهذا لا يجب عليه ولا يستحب فى حقه وإنما يباح له الزواج
س: شرع الله الزواج لعباده لحكم عظيمه ، اذكريها مع الا ستدلال من القرىن والسنه ما امكن.
ج: شرع الله لعباده الزواج لحكم عظيمه، وهى:
1- إعفاء الزوجين واستمتاع كل منهما بالآخر.
2- القيام بالزوجة ورعايتها وصيانتها تحقيقاً لمكانتها فى الإسلام وتكريمه لها.
3-أن الزواج سبب للنسل , فبه يحصل الولد ، والأولاد نعمه عظيمه لأبويهما.
4-أن الزواج سبب لبقاء الجنس البشرى على وجه معروف الأصول والفروع.
5-تكثير أمه محمد r  أمة الإسلام والخير والفلاح.
6-حفظ المجتمع من الشر والرذيلة وسوء الخلق.
7- التعارف والتواصل بين السر والمجتمعات.
الدليل (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)
س: ما حكم تعدد الزوجات ؟ وما الدليل على لكمع بيان وجه الاستدلال ؟ واذكرى مصالح تعدد الزوجاتز
ج: من خلال تعدد الزوجات  تعف أعداد كبيره من النساء ، كما ان التعدد يؤدى إلى كثره الأولاد وحفظ المجتمع.ويمكن القول ان التعدد يؤدى إلى:
1- حل كثير من المشكلات فى الزواج.
2- ان أعداد الرجال غالباًتكون اقل من أعداد النساء، لن الرجال يتعرضون لكثير من الأعمال الخطره التى تنتهى بالوفاه ، كالحروب والحوادث فاقتضت الحكمه من مشروعيه التعدد.
3-ان من الرجال من لا تكفيه الزوجه الواحده ، لأنه حاد الشهوه ، ويخشى على نفسه من الوقوع فيما حرم الله ، فمن رحمه الله على عباده ان أباح التعدد ليتم قضاء الشهوه.
س: ما حكم إعلان النكاح ؟ وما الدليل على ذلك ؟ وما الحكمه فى إعلان النكاح ؟ وما الوسائل المشروعه لإعلان النكاح؟
ج: يستحب إعلان الزواج لما فيه من إشاعه أمر الزوجين بين الناس ولأن النكاح يحفز على الزواج ويرغب فيه  ، فالناس إذا أرادوا الزواج تذكروا حاجتهم إلى الاقتران ونعمه الزواج، ويكون إعلان النكاح بالوسائل المشروعه ومن ذلك إقامه وليمه الزواج دون إسراف ولا تبذير.
الدرس الخامس: مقدمات الزواج:
الأهداف :
1-توضيح الأمور التى تسبق عقد الزواج وتدعو الحاجه إلى زياده العلم بها.
2- بيان ما يجوز النظر إليه من المخطوبه وما لا يجوز وضوابط النظر لغرض الزواج.
3- دراسه الصفات المطلوبه لاختيار كل من الزوجين للآخر.
أولاً : اختيار الزوجين:
يستحب للزوج أن يختار المرأه التى يتحقق بالزواج منها مصالح الزواج وحكَمُهُ، ويستحب أن يتزوج الولود ، وهى المرأه من نساء يعرفن بكثرة الولد، ويستحب للمرأه أن تتزوج برجل ذى دين وأمانه وصلاح وقال تعالى: ((وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ  عَلِيمٌ))
ويحرم العضل : وهو منع المرأه من التزويج بالكفء.
ثانياً: الخطْبه وحكمها:
هى خطبه الرجل المرأه لينكحها ، أى التماسه وكلامه فيها للزواج منها.وقد شرع الله عز وجل للرجل  إذا أراد أن ينكح امرأه أن يخطبها.
ثالثاً: الخطبه على خطبه الغير:
إذا خطبت المرأه وحصلت الإجابه حرم على غير الخاطب خطبتها، لأن الخطبه على خطبه الغير إفساد على الخاطب الأول وإيقاع للعداوة بين الناس.
فإن ترك الخاطب الأول الخطبة أو استأذن الخاطب الثانى الخاطب الأول فأذن له جاز للثانى أن يخطب.
رابعاً: خطبه المعتده :
1- يحرم التصريح بخطبه المعتده من وفاه أو طلاق ثلاث .
2- يحرم التصريح والتعريض بخطبه الرجعيه لأنها امرأه تحت زوج.
3- يحرم التصريح والتعريض بخطبه بائن يحل لزوجها نكاحها .
4- المرأه المعتده فى جواب الخطبه كالرجل فى الخطبه فيما يحل ويحرم.
خامساً : النظر إلى المخطوبه:
يجوز النظر إلى المرأه لمن أراد نكاحها.
ويشترط لجواز النظر إلى المخطوبه ما يلى:
1-               أن يغلب على ظنه أنه إذا خطبها أجابته.
2-              أن يكون النظر إلى موضعه.
3-            أن يكون النظر بلاخلوة ، لأن الخلوه بالمرأه الأجنبيه حرام.
أسئله
س: ما معنى الخطبه ؟ وما حكمها ؟ دللى على ذلك..
ج: هى خطبه الرجل المرأه لينكحها ، أى التماسه وكلامه فيها للزواج منها.وقد شرع الله عز وجل للرجل  إذا أراد أن ينكح امرأه أن يخطبها.
الدليل (( وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَـكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ))
س: ما المراد بالخطبه على خطبه الغير؟ وما حكمها ؟ مع ذكر الدليل. ومتى تجوز؟
ج: إذا خطبت المرأه وحصلت الإجابه حرم على غير الخاطب خطبتها، لأن الخطبه على خطبه الغير إفساد على الخاطب الأول وإيقاع للعداوة بين الناس.
فإن ترك الخاطب الأول الخطبة أو استأذن الخاطب الثانى الخاطب الأول فأذن له جاز للثانى أن يخطب.
والدليل حديث ابن عمر رضى الله عنهما : ( نهى الرسولr أن يبيع بعضكم على بيع بعض ، ولا يخطب الرجل على خطبه أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن له الخاطب))
س؟ اذكرى أحكام خطبه المعتده تفصيلاً .، دللى على ماتقولين.
ج: - يحرم التصريح بخطبه المعتده من وفاه أو طلاق ثلاث .
2- يحرم التصريح والتعريض بخطبه الرجعيه لأنها امرأه تحت زوج.
3- يحرم التصريح والتعريض بخطبه بائن يحل لزوجها نكاحها .
4- المرأه المعتده فى جواب الخطبه كالرجل فى الخطبه فيما يحل ويحرم.
الدليل (( وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنّ َوَلَـكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ))
س: ما حكم النظر إلى المخطوبه؟ وما شروط هذا النظر وفوائده ؟ وما مقدار ما ينظر إليه الخاطبان؟
ج:
1- أن يغلب على ظنه أنه إذا خطبها أجابته.
2-أن يكون النظر إلى موضعه.
3-أن يكون النظر بلاخلوة ، لأن الخلوه بالمرأه الأجنبيه حرام.
س: ما الذى يستحب عند اختيار الزوجين مع ذكر الأدله؟ وهل الزواج من الأباعد أولى من الزواج من الأقارب مع التوضيح وذكر الدليل؟ وما حكم الكشف الطبى قبل الزواج على الرجل والمرأه؟
ج: يستحب للزوج أن يختار المرأه التى يتحقق بالزواج منها مصالح الزواج وحكَمُهُ، ويستحب أن يتزوج الولود ، وهى المرأه من نساء يعرفن بكثرة الولد، ويستحب للمرأه أن تتزوج برجل ذى دين وأمانه وصلاح وقال تعالى: ((وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ  عَلِيمٌ)) كلما كان الزوجه أو الزوج أدين وأجمل فإنهم أولى لبعض سواء كانوا قرباء أم بعداء لقول الرسول r ((تنكح المرأه لأربع : لمالها وحسبها وجمالها ودينها ))
س: عرفى العضل؟ وما حكمه؟ مع ذكر الدليل.
ج: ويحرم العضل : وهو منع المرأه من التزويج بالكفء.
الدرس السادس : أركان الزواج وشروطه.
الأهداف :
1- دراسه أسس عقد الزواج كى تعرف الطالبه صحته وفسادة
2- التعرف على شروط الزواج التى لابد منها فى الزواج .
3-بيان بعض ما جاء فى جزيئات هذه الشروط  مما يتعلق بالأعراف والتقاليد.
أولاً : أركان  الزواج:
الركن الأول:
خلو الزوجين من الموانع التى تمنع عقد الزواج سواء كان ذلك من جهة الزوج أو من جهة الزوجه ، وكالمعتاد لا يجوز زواجها حتى تنقى عدتها.
الركن الثانى:
الإِيجاب ، وهو اللفظ  الصادر من الولى أو ممن يقوم مقامه . وهو ركن ، لأن النكاح عقد والعقد لابد فيه من الصيغه وتشمل الإِيجاب والقبول، من صيغه الإِيجاب قوله : زوجتك فلانه ، أو ابنتى فلانه.
الركن الثالث:
القبول ، وهو اللفظ الصادر من الزوج أو ممن يقوم مقامه ، ومن صيغته قوله: قبلت هذا النكاح ، أو تزوجتها ، أو قبلت ، أو رضيت .
ويأتى القبول بعد الإِيجاب ، ولا يتأخر عنه ، فإن تأخر عنه صح ما داما فى المجلس ولم يتشاغلا بما يقطعه عرفا.
ثانياً : شروط الزواج:للزواج خمسه شروط.
الشرط الأول: تعيين الزوجين:
فلا يصح النكاح إِذا كانا مجهولين أو أحدهما ، لأن الزواج عقد ، والعقد لابد من العلم  بالعاقدين  .
الشرط الثانى: رضاهما:
فلا يصح الزواج إِن أكره أحدهما بغير حق إِذا كانا بالغين عاقلين، لحديث (( لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا بكر حتى تستأذن ))
الشرظ الثالث: الولى:
ويدل على ذلك:
1-قوله تعالى: ((وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ  عَلِيمٌ))
2- قوله r (( لانكاح إِلا بولى))
3- ولأن المراه بحكم قرارها فى البيت وقيامها بأموره وانشغالها به ومسؤولياتها فى التربيه والرعايه بعيداً عن الرجال يجعلها بحاجه إلى من يدفع عنها الغرر بالرجال .
ويشترط فى الولى :
1-أن يكون مكلفاً                                                      2- أن يكون ذكراً
3- أن يكون حراً                                                          4- أن يكون رشيداً فى العقل
5- اتفاق الدين                                                             6- ان يكون عدلاً
الشرط الرابع : الشهاد على عقد الزواج بشاهدى عدل(7):
ويدل لهذا ما رواه جابر رضى الله عنه ان النبي r قال: (( لانكاح إِلا بولى وشاهدى عدل))، ولأن الشهاده على عقد الزواج أحوط فيما لو حصل خلاف بين العاقدين.
الشرط الخامس: الكفاءه:
وهى لغه : المساواه ، واصطلاحاص : المساواه بين الزوجين فى الدين والمنصب.
ومعنى هذا الشرط : أن تتحقق المساواه بين الزوجين فى الدين ، وهو اداء الفرائض واجتناب النواهى .
والمنصب : وهو النسب والحريه.
والكفاءه فى الدين شرط صحه معتبر كالشروط التى سبق ذكرها.

أسئلة
س:ما اركان الزواج ؟ وما المراد بالإِيجاب والقبول ؟ وإِذا تأخر القبول عن الإِيجاب فما الحكم؟ وهل يصح عقد صيغه النكاح من خلال الهاتف ؟ ولماذا؟
ج:  أركان الزواج خلو الزوجين من الموانع ،الإِيجاب ،القبول ،  والإِيجاب : وهو اللفظ  الصادر من الولى أو ممن يقوم مقامه .والقبول ، وهو اللفظ الصادر من الزوج أو ممن يقوم مقامه . صح ما دام فى المجلس. لايصح عقد صيغه النكاح من خلال الهاتف لأن لابد وأن يكون فى المجلس وفى وجود شهود.
س:اذكرى شروط الزواج . ومتى يجوز للأب إجبار ابنته على الزواج؟
ج:
الشرط الأول: تعيين الزوجين.
الشرط الثانى: رضاهما.
الشرظ الثالث: الولى.
الشرط الرابع : الشهاد على عقد الزواج بشاهدى عدل.
الشرط الخامس: الكفاءه.
س: دللى على اشتراط الولى فى الزواج . وما الشروط  التى يلزم توافرها فى الولى؟
ج: ويدل لهذا ما رواه جابر رضى الله عنه ان النبي r قال: (( لانكاح إِلا بولى وشاهدى عدل)) ، والشروط هى:
1-أن يكون مكلفاً                                                      2- أن يكون ذكراً
3- أن يكون حراً                                                          4- أن يكون رشيداً فى العقل
5- اتفاق الدين                                                             6- ان يكون عدلاً
س: ما المصالح المترتبه على الإشهاد فى النكاح ؟ وما الذى يشترط فى الشاهد على النكاح؟
ج: ولأن الشهاده على عقد الزواج أحوط فيما لو حصل خلاف بين العاقدين.
أن يكون  مسلم،عادل ، بالغ ، عاقل .
س: ما المراد بشرط الكفاءه ؟ وما أنواع الكفاءه ؟ وما الذى يعتبر منها شرط صحه وما الذى يعتبر شرط  لزوم ؟ وما الفرق بين الأمرين؟
ج: ومعنى هذا الشرط : أن تتحقق المساواه بين الزوجين فى الدين ، وهو اداء الفرائض واجتناب النواهى . والكفاءه فى الدين شرط صحه معتبر كالشروط التى سبق ذكرها.
الدرس السابع : المحرمات فى النكاح:
الأهداف:
1-               إفهام الطالبه أن الزواج لا يتم بين المرأه ورجل من محارمها .
2-              تعريف الطالبه بمن يحرم زواجها به تحريماً مؤبداً او مؤقتاً.
3-            بيان يسر الشريعه الإسلاميه وسمو أحكامها حين نظمت الزواج وأباحته من غير المحارم .
المراد بالمحرمات فى النكاح النساء اللاتى يحرم على الرجل نكاحهن.
القسم الأول – المحرمات على التأبيد :
النوع الأول : المحرمات بالنسب ، وعددهن سبع:
1-               الأم وكل جدة وإِن علت.
2-              البنت وبنت الابن وبنت البنت وبنت بنت الابن وإِن نزلت.
3-            الأخت الشقيقة والأخت من الأب والأخت من الأم.
4-              العمة ، وعمة الأب ن وعمة الجد ، وعمة الأم ، وعمة الجدات.
5-             الخالة ، و خالة الأب ، و خالة الجد، و خالة الأم ، و خالة الجدة.
6-             بنت الأخ الشقيق ، وبنت الأخ من الأب وبنت الأخ من الأم ، وبنت ابن الأخ أياً كان ، وبنت بنت الأخ أياً كان وإِن نزلت.
7-            بنت الأخت الشقيقه وبنت الأخت من الأب وبنت الأخت من الأم وبنت ابن الأخت أياً كانت ، وبنت الأخت أياً كانت وإِن نزلن.
النوع الثانى : المحرمات بالرضاع:
والمراد بالمحرمات بسبب الرضاع ، وهن نظير المحرمات بالنسب ، فيحرم بالرضاع ما يحرم بالنسب فى النوع الأول ، فتحرم الأم من الرضاع والأخت من الرضاع والبنت من الرضاع .
النوع الثالث : المحرمات بالمصاهره ، وهن فرعان:
الفرع الأول – المحرمات بالعقد ، وعددهن ثلاث:
1-               زوجه الأب ، وزوجه الجد ، وإن علا سواء من جهة الأب أو من جهة الأم .
2-              زوجة الابن وإِن نزلت لقوله تعالى : ((وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ ))
3-            أم الزوجه وجدتها وإِن علون، لقوله تعالى: ((وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ))
الفرع الثانى : من تحرم بالدخول ، وهى بنت الزوجه ، وتسمى الربيبة.
القسم الثانى – المحرمات إلى أمد وهم ست:
1-               أخت الزوجه وعمتها وخالتها حتى يفارق الزوجه وتنقضى عدتها.
2-              المعتده من الغير حتى تنقضى عدتها.
3-            المحرمه بحج أو عمره حتى تحل من إحرامها.
4-              المطلقه ثلاثاً على من أبنائها حتى يطأ زوج غيره فى نكاح صحيح.
5-             المشركه حتى تؤمن.
6-             الخامسة: فإذا كان الرجل متزوجاً بأربع نسوة فلا يحل له ان يعقد على خامسه.
حكم نكاح الكتابيه:
يجوز للرجل المسلم نكاح الكتابيه، وهى اليهوديه او النصرانيه لقوله تعالى: ((الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ))
ويشترط فى الكتابيه ان تكون عفيفه والفرق بين المشركه والكتابيه أن لفظة المشركين بإطلاقها لا تتناول أهل الكتاب،إلا أن الزواج بالكتابيه ينطوى على مضار كثيره منها ترك النساء المسلمات.
حكم زواج المسلمه بغير المسلم:
لا يجوز للمسلمه ان تنكح رجلاً غير مسلم ، مشركاً كان أو كتابياً أو لادين له ، أما الحكمه فى إباحه المحصنات من أهل الكتاب للمسلمين وعدم إباحة المسلمات للرجل من أهل الكتاب فهى أن يقال : ( إن المسلمين لما آمنوا بالله وبرسله وما أنزل عليهم ومن جملتهم موسى بن عمران وعيسى بن مريم – عليهما الصلاه والسلام- ومن جمله ما انزل على الرسل التوراه المنزله على موسى والإنجيل المنزل على عيسى لما آمن المسلمون بهذا كله أباح الله لهم نساء اهل الكتاب المحصنات فضلاً منه عليهم وإكمالاً لإحسانه إليهم.
أسئلة
س: ما أقسام المحرمات فى النكاح؟ واذكرى المحرمات بالنسب ، وما الذى يحرم بالرضاع مع ذكر الدليل .
ج: القسم الأول – المحرمات على التأبيد ،القسم الثانى – المحرمات إلى أمد
والمحرمات بالنسب:الأم من الرضاع والأخت من الرضاع والبنت من الرضاع.
الدليل قول الرسول r ( يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب)
س: ما أنواع المحرمات بالمصاهرات ؟ واذكرى من تحرم بالمصاهرة مع بيان الدليل .
ج:          الفرع الأول – المحرمات بالعقد ، وعددهن ثلاث:
1-زوجه الأب ، وزوجه الجد ، وإن علا سواء من جهة الأب أو من جهة الأم .
2-زوجة الابن وإِن نزلت لقوله تعالى : ((وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ ))
3-أم الزوجه وجدتها وإِن علون، لقوله تعالى: ((وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ))
الفرع الثانى : من تحرم بالدخول ، وهى بنت الزوجه ، وتسمى الربيبة.
س: كم عدد المحرمات إلى أمد ؟ واذكريهن مع بيان الأدله .  ومتى يجوز النكاح بهن؟
ج: – المحرمات إلى أمد وهم ست:
1-أخت الزوجه وعمتها وخالتها حتى يفارق الزوجه وتنقضى عدتها.
2-المعتده من الغير حتى تنقضى عدتها.
3-المحرمه بحج أو عمره حتى تحل من إحرامها.
4-المطلقه ثلاثاً على من أبنائها حتى يطأ زوج غيره فى نكاح صحيح.
5-المشركه حتى تؤمن.
6-الخامسة: فإذا كان الرجل متزوجاً بأربع نسوة فلا يحل له ان يعقد على خامسه.
س:ما حكم نكاح الكتابية ؟ وما الدليل على ذلك؟ وما الشروط للزواج بها ؟ وما مضاره ؟ وما حكم نكاح المشركه مع بيان الدليل .
ج: يجوز للرجل المسلم نكاح الكتابيه، وهى اليهوديه او النصرانيه لقوله تعالى: ((الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ))
ويشترط فى الكتابيه ان تكون عفيفه والفرق بين المشركه والكتابيه أن لفظة المشركين بإطلاقها لا تتناول أهل الكتاب،إلا أن الزواج بالكتابيه ينطوى على مضار كثيره منها ترك النساء المسلمات.
س: ما حكم  نكاح الكافر بالمسلمة؟ وما الحكمه من منع ذلك وجواز نكاح الكتابيه ؟ وإذا تزوج رجل بامرأه ثم ظهر أن الرجل كافر فما الحكم؟
ج: لا يجوز للمسلمه ان تنكح رجلاً غير مسلم ، مشركاً كان أو كتابياً أو لادين له ، أما الحكمه فى إباحه المحصنات من أهل الكتاب للمسلمين وعدم إباحة المسلمات للرجل من أهل الكتاب فهى أن يقال : ( إن المسلمين لما آمنوا بالله وبرسله وما أنزل عليهم ومن جملتهم موسى بن عمران وعيسى بن مريم – عليهما الصلاه والسلام- ومن جمله ما انزل على الرسل التوراه المنزله على موسى والإنجيل المنزل على عيسى لما آمن المسلمون بهذا كله أباح الله لهم نساء اهل الكتاب المحصنات فضلاً منه عليهم وإكمالاً لإحسانه إليهم. تطلب الطلاق.
الدرس الثامن: الأنكحه المنهي عنها :
الأهداف :
1-               بيان كرامه المرأه فى الشريعه الإسلاميه .
2-              التحذير من مغبه التساهل فى علاقه الرجل بالمرأه تحت اسم الزوج .
3-            بيان مانهى عنه الشرع من الأنكحة.
اولاً – نكاح التحليل :
وهو ان يتزوج رجل امرأه بشرط  أنه متى حللها للأول طلقها.
ثانياً- نكاح المتعه :
وهو أن يتزوج رجل وامرأه مده معلومه ، ونكاح المتعه حرام .
ثالثاً: نكاح الشغار:
وهو أن يقول الرجل للرجل : زوجنى ابنتك   وأزوجك ابنتى ، أو زوجنى أختك وأزوجك أختى . وسمى شغاراً لقبحه.

أسئلة
س: ما المراد بنكاح التحليل ؟ وما حكمه ؟ دللي على ذلك .
ج: وهو ان يتزوج رجل امرأه بشرط  أنه متى حللها للأول طلقها. وهو محرم (قول الرسول r(  لُعنَ المُحلُّ والمُحَلِّل له)

س: ما المراد بنكاح المتعه ؟ وما حكمه ؟ ودللى على ذلك ، وما الفرق بين نكاح المتعه والنكاح بنيه الطلاق؟
ج: وهو أن يتزوج رجل وامرأه مده معلومه ، ونكاح المتعه حرام . والدليل على ذلك قول الرسول  r (يا أيها الناس إِنى كنت أذنت لكم فى الاستمتاع ألا وإن الله قد حرمها إلى يوم القيامه) . والفرق بينهما هو المده فى زواج المتعه.
س: ما المراد بنكاح الشغار ؟ وما حكمه ؟ وما الدليل على ذلك؟
ج: وهو أن يقول الرجل للرجل : زوجنى ابنتك   وأزوجك ابنتى ، أو زوجنى أختك وأزوجك أختى . وسمى شغاراً لقبحه.وهو محرم . عن أبى هريره – رضى الله عنه – أن الرسول  r نهى عن نكاح الشغار.
س: تأملى هذه الأنكحه المنهى عنها واستخرجى حكماً لمخالفتها الشرع.
ج: محرمها
الدرس التاسع : الشروط فى الزواج
الأهداف:
1-               التعرف بالشروط  فى الزواج وبيان الفرق بينهما وبين شروط الزواج.
2-           بيان احترام الشارع للشروط  النافعه  فى الزواج .
3-        توضيح ما يصح من الشروط فى الزواج وضابطه.
4-           توضيح ما لا يصح من الشروط فى الزواج وضابطه.
أقسام الشروط فى النكاح : تنقسم إلى قسمين.
القسم الأول – الشروط الصحيحه: ومن أمثلتها:
1-اشتراط البكاره والجمال.
2-اشتراط الرجل تأجيل المهر أو تقسيطه.
 3-اشتراط المرأه ألا ينقلها من بلدها .
4- اشتراط  الزوج أن المرأه سمعيه أو بصيره.
القسم الثانى : الشروط الفاسده:
وهى الشروط التى لا يصح لأحد الزوجين أن يشترطها.
وضابطها : كل شرط ينافى مقتضى العقد.
النوع الأول : ما يبطل به العقد وهى كل شرط يرجع إلى ذات العقد وصلبه.
النوع الثانى : ما لا يؤثر فى العقد ، وهو كل شرط يرجع إلى أمر خارج عن العقد.
1-               أن يشترط  الزوج ألا مهر لها ، فالشرط باطل والعقد صحيح ، وللزوجه المهر ،لأنه من حقوقها فلا يسقط بنفيه.
2-              ومن ذلك أن تشترط  المرأه طلاقها ضرتها.
3-            ومن ذلك :أن يشترط الزوج ألا نفقة لزوجته أو أن يشترط أحد الزوجين ألا توارث بينهما.
4-              ومن ذلك أن يشترط  على المرأه ألا قسم لها أو يقسم لها أقل من صحابتها.
5-             ومن ذلك اشتراط الزوج على امرأته أن تنفق عليه.
 
أسئلة
س:ما الفرق بين الشروط الزواج وشروط فى الزواج ؟ وما المعتبر من الشروط فى الزواج؟
ج:الشروط فى الزواج:ينقسم إلى قسمين :
القسم الأول – الشروط الصحيحه: ومن أمثلتها:
1-اشتراط البكاره والجمال.
2-اشتراط الرجل تأجيل المهر أو تقسيطه.
 3-اشتراط المرأه ألا ينقلها من بلدها .
4- اشتراط  الزوج أن المرأه سمعيه أو بصيره.
القسم الثانى : الشروط الفاسده: وأنواعها:
النوع الأول : ما يبطل به العقد وهى كل شرط يرجع إلى ذات العقد وصلبه.
النوع الثانى : ما لا يؤثر فى العقد ، وهو كل شرط يرجع إلى أمر خارج عن العقد.
أما الشروط  الزواج: هى: 1- تعيين الزوجيين   2- الولى       3- الكفاءه
4  -رضاهما
س: ما المراد بالشروط الصحيحه ؟ وما ضابطها ؟ وما الحكم إذا تخلف الشرط الصحيح منها؟
ج: – الشروط الصحيحه: ومن أمثلتها:
1-اشتراط البكاره والجمال.
2-اشتراط الرجل تأجيل المهر أو تقسيطه.
 3-اشتراط المرأه ألا ينقلها من بلدها .
4- اشتراط  الزوج أن المرأه سمعيه أو بصيره.
إذا تخلف احدهما فسخ العقد.
س: ما أنواع الشروط الفاسده فى النكاح ؟ مع بيان الأمثله لكل منها .
ج: النوع الأول : ما يبطل به العقد وهى كل شرط يرجع إلى ذات العقد وصلبه.
النوع الثانى : ما لا يؤثر فى العقد ، وهو كل شرط يرجع إلى أمر خارج عن العقد.
1-أن يشترط  الزوج ألا مهر لها ، فالشرط باطل والعقد صحيح ، وللزوجه المهر ،لأنه من حقوقها فلا يسقط بنفيه.
2-ومن ذلك أن تشترط  المرأه طلاقها ضرتها.
3-ومن ذلك :أن يشترط الزوج ألا نفقة لزوجته أو أن يشترط أحد الزوجين ألا توارث بينهما.
4-ومن ذلك أن يشترط  على المرأه ألا قسم لها أو يقسم لها أقل من صحابتها.
ومن ذلك اشتراط الزوج على امرأته أن تنفق عليه.
س: هل اشتراط أن تعمل المرأه  من الشروط الصحيحه أو الفاسده ؟ وضحى الجواب تفصيلاً ، وإذا وافق الرجل على شرط المرأه هذا فهل له منعها إذا تزوج بها ؟ وما الدليل على ذلك..
ج:شرط صحيح . لايجوزله أن يمنعها لأنه وافق على ذلك قبل الدخول والدليل هو قول الرسول r ((إن أحقاشروط أن يوفى به ما استححللتم به الفروج))
الدرس العاشر : العيوب فى النكاح:
الأهداف :
1-               بيان العيوب التى تخل بالعقد.
2-              دراسه ما لا غيباً فى النكاح .
3-            بيان منع الشارع الغش والخداع فى بناء الحياة الزوجيه.
العيوب المجوزة للفسخ:
أولاً ما يختص بالرجال:
يختص بالرجال من العيوب : الجَبُّ والعُنّه:
المجبوب هو مقطوع الآلة .
والعنِّين : هو من لا يقدر على الوطء.
ثانياً: ما يختص بالمرأه:
يعيب المرأه كل ما يمنع الوطء أو يمنع لذته.
ثالثاً العيوب المشتركه:
العيوب التى يشترك فيها الزوجان ويسوغ بها فسخ النكاح هى : الجنون ، والجذام ، البرص وذلك فى الزوجين له حق الفسخ إذا تبين ذلك.
من أحكام العيوب:
1-اختلاف الزوجين فى وجود العيب المشترك.
2-ما لا يعد عيباً :
كل ما يمنع الاستمتاع ولا يخشى تعديه لا يعد عيباً يسوغ به فسخ النكاح.
3-حدوث العيب بعد العقد:
إذا حدث العيب بأحد الزوجين بعد العقد فللصحيح منهما الخيار فى الفسخ.
4- فسخ العقد لوجود العيب:
إذا ثبت الفسخ لوجود العيب ، فلا يتم  أحدهما إلا بحكم حاكم.

أسئلة
س: متى يسوغ فسخ النكاح لعيب فى أحد الزوجين؟ ومتى يسقط خيار الفسخ؟
ج: إذا كان أحدهما به مرض مثل الجنون والجذم والبرص وغيره ويسقط حينما يكونا خاليا من العيوب أو يرضى الزوج بعيب الآخر.
س: من العيوب المجوزه لفسخ النكاح كون الزوج عنيناً ، فما المراد بالعنه ؟ وبم تثبت؟
ج: والعنِّين : هو من لا يقدر على الوطء , بأقرار الزوج.
س: ما الحكم إذا وجد عيب من العيوب المشتركه فى أحد الزوجين؟ ولماذا ؟ وإذا اختلف الزوجان فى وجود عيب مشترك  فما الحاكم؟
ج:فسخ العقد ،لأنه فقد شرط من شروط العيوب الجوزه للفسخ، وعليهم اللجوء إلى الحاكم.
س: ما الذى لا يعد عيباً ؟ واذكرى توجيه ماتقولين .
ج: كل ما يمنع الاستمتاع ولا يخشى تعديه لا يعد عيباً يسوغ به فسخ النكاح.
س: ما الحكم إذا حدث العيب بأحد الزوجين بعد الزواج؟ ولماذا؟ وإذا رضى الصحيح بعيب الآخر فما حكم خيار الفسخ؟
ج: ترجع لموافقه الآخر من القبول او العدم ، وإذا رضى الصحيح بعيب الآخر فلا يجوز الفسخ.
س؟ من الذى يفسخ النكاح إذا وجد العيب فى أحد الزوجين ؟ وما إجراءاته ؟ مع التعليل.
ج:الحاكم بطلب من ثبت له الخيار.
الدرس الحادى عشر : المهر
الأهداف :
1-               التعرف بالمهر وأسمائه وحكمه تشريعه فى الزواج.
2-              بيان سماحه الشرعيه الإسلاميه فى التقليل من المهور لتسهيل أمر الزواج.
3-            دراسه أبرز الأحكام المتعلقه بالمهر.
تعريف المهر : هو ما يدفعه الزوج للزوجة بسبب النكاح . ويسمى الصداق ، والنحلة ، والفريضة.
حكمة:
المهر واجب ، ويدل لذلك:
1- قول الله تعالى : ((وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ))
2- وفال سبحانه وتعالى :(فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً)
وقد أجمع المسلمون على مشروعية الصداق فى النكاح وليس المهر شرطاً لصحه العقد ، لأن العقد يصح من غير تسميه المهر ، ولو كان شرطاً للزم ذكر المهر فى العقد لقوله تعالى:( لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ) لكن تستحب تسميه المهر فى العقد لقطع النزاع والشقاق:
الحكمه من المهر فى الزواج: من تكريم الإسلام للمرأه أن جعل الله لها مهراً بسبب إشعاراً بمكانتها فى المجتمع وعلو شأنها وأنها بمنزله رفيعه كريمه غير ممتهنه ولا مبتذله.
مقدار المهر:
1-               أقل المهر : المهرلا حد لأقله ، لقول النبى r للذى زوجه :(( هل عندك من شىء تصدقها؟)) قال : لا أجد قال : (( التمس ولو خاتماً من حديد))
2-              أكثر المهر: ولا حد لأكثر المهر، لأنه لم يرد فى الشرع تحديد له.
مضار المغالاه فى المهور:
1-أن غلاء المهور من عوائق الزواج.
2- أن غلاء المهور يدعو إلى المباهاه والمفاخرة.
3- أن غلاء المهور صرف انظار الناس عن الرجال الأكفاء إلى الأموال.
4- أن غلاء المهور من أسباب الشحناء والبغضاء إِذا ساءت أحوال الزوجين.
تملك المهر:
المهر الذى يدفعه الزوج لزوجته بسبب العقد تملكه المرأه بالعقد.
فإن طلق الزوج زوجته قبل الدخول أو الخلوه فليس لها الإ نصف الصداق.
مهر المثل:
هو: مهر مثيلات المرأه فى الدين والسن  والمال والجمال والبلد والعصر والبكاره والثيوبة وهناك حالات:
1-               إذا أصدقها طلاق ضرتها لم يصح.
2-              إذا أصدقها ألفاً إن كان أبوها حياً وألفين إن كان ميتاً.
3-            إذا أصدقها مالاً مغصوباً أو خنزيراً أو خمراً وجب مهر المثل لفساد التسميه.
4-              إن زوج غير الأب موليته بدون مهر المثل من غير إذنها فى تزويجها بدون مهر مثلها فلها مهر المثل على الزوج لفساد التسميه لعدم الإذن منها.
5-             فى حال تفويض المهر ، وذلك بأن يجعلا الصداق إلى رأى احدهما أو رأى أجنبي .
تأجيل المهر:
يجوز تأجيل المهر ، ويجوز تأجيل بعضه ، فإن أجل المهر أو بعضه إلى وقت معين فهو إلى أجله.
أسئلة
س: ما المراد بالمهر؟ وما حكمه ؟ مع بيان الأدله على ذلك .
ج: تعريف المهر : هو ما يدفعه الزوج للزوجة بسبب النكاح . ويسمى الصداق ، والنحلة ، والفريضة.
حكمة:
المهر واجب ، ويدل لذلك:
1- قول الله تعالى : ((وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ))
2- وفال سبحانه وتعالى :(فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً)
س: ما حكم تسميه المهر فى العقد ؟ مع التعليل واذكرى الحكمة من تشريع المهر فى الزواج.
ج: ليس شرط لصحه العقد ، لأن العقد يصح من غير تسمييه المهر، ولو كان شرط للزم ذكره فى العقد لقوله تعالى:( لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدْرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ) لكن تستحب تسميه المهر فى العقد لقطع النزاع والشقاق.
س: ماأقل المهر ؟ وما أكثره؟ وما حكم المغالاه فى المهور مع بيان المضار المترتبه على ذلك فى المجتمع ؟ وما سبل القضاء على هذه الظاهرة؟
ج؟ أقل المهر : المهرلا حد لأقله ، أكثر المهر: ولا حد لأكثر المهر، لأنه لم يرد فى الشرع تحديد له. والمغالاه مرفوضه والمضار هى:
1-أن غلاء المهور من عوائق الزواج.
2- أن غلاء المهور يدعو إلى المباهاه والمفاخرة.
3- أن غلاء المهور صرف انظار الناس عن الرجال الأكفاء إلى الأموال.
4- أن غلاء المهور من أسباب الشحناء والبغضاء إِذا ساءت أحوال الزوجين.
س: بم تملك المرأه المهر ؟ ومتى يكون للمرأه نصف المهر؟ مع بيان الدليل والتعليل.
ج: المهر الذى يدفعه الزوج لزوجته فى العقد تملكه ، تملك المرأه نصف المهر إذا طلقها زوجها قبل الدخول. لقوله تعالى: (وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) وهذا من سماحه الإسلام وتكريمه للمرأة.
س: ما المقصود بمهر المثل؟ واذكرى الحالات التى يجب فيها مهر المثل.
ج: هو: مهر مثيلات المرأه فى الدين والسن  والمال والجمال والبلد والعصر والبكاره والثيوبة وهناك حالات:
1-إذا أصدقها طلاق ضرتها لم يصح.
2-إذا أصدقها ألفاً إن كان أبوها حياً وألفين إن كان ميتاً.
3-إذا أصدقها مالاً مغصوباً أو خنزيراً أو خمراً وجب مهر المثل لفساد التسميه.
4-إن زوج غير الأب موليته بدون مهر المثل من غير إذنها فى تزويجها بدون مهر مثلها فلها مهر المثل على الزوج لفساد التسميه لعدم الإذن منها.
5-فى حال تفويض المهر ، وذلك بأن يجعلا الصداق إلى رأى احدهما أو رأى أجنبي .
س: ما معنى تفويض المهر؟ وما الحكم فى هذه الحاله مع التوجيه.
ج:
س: هل يجوز تأجيل المهر أو بعضه ؟ وإذا أجل فما اجله؟
ج: يجوز تأجيل المهر ، ويجوز تأجيل بعضه ، فإن أجل المهر أو بعضه إلى وقت معين فهو إلى أجله.