( حل أسئلة كتاب التوحيد ثاني ثانوي بنات )


الفصل الأول
مباحث في الإيمان

 معنى الإيمان :
في اللغة : تصديق القلب .
- الإيمان في الشرع : تصديق بالقلب و إقرار باللسان وعمل بالأركان .  
-شرح التعريف :
  تصديق القلب : قبوله كل ما جاء به الرسول e ( إقرار اللسان ) : النطق بالشهادتين : شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله .( العمل بالأركان ) : عمل القلب اعتقادا أو عمل الجوارح بالعبادات بحسبها .
و السلف – رحمهم الله تعالى – جعلوا الأعمال داخلة فى مسمي الإيمان و على هذا فهو يزيد و ينقص تبعا لزيادة الأعمال و نقصها .

- أدلة السلف :
 استدل السلف بأدلة كثيرة منها :
1- قوله تعالي :( وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ  وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ  وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ).
2- قوله تعالى :( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ(2) أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ(4) .
3- ما روى مسلم بسنده عن أبى هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله e :( الإيمان بضع و سبعون ,أو بضع و ستون شعبه , فأفضلها قول لا إله إلا الله و أدناه إماطة الأذى عن الطريق , و الحياء شعبه من شعب الإيمان ).
4- ما روى مسلم بسنده عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أنه قال: سمعت رسول الله -e-
يقول :( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه , وذلك أضعف الإيمان ).
- وجه الاستدلال من الأدلة السابقة على زيادة الإيمان و نقصانه :
    الدليل الأول : فيه إثبات زيادة إيمان المؤمنين إيمانا إلى إيمانهم و ذلك شهودهم صدق نبيهم -e- بمطابقة خبره لما جاء في الكتب السماوية السابقة .
   الدليل الثاني : و فيه إثبات زيادة الإيمان بسماع آيات الله تعالى لدى من وصفهم الله تعالى به و أولئك هم من إذا ذكر الله تعالى حصل لهم خوفه المستلزم فعل المأمور و الابتعاد عن المحظور.
الدليل الثالث : فى الحديث أن الإيمان شعب متعددة و كل شعبة منها شعبة من الإيمان . و هذه الشعب منها ما يزول الإيمان بزوالها إجماعا كالشهادتين , ومنها ما لا يزول بزوالها إجماعا كترك إماطة الأذى عن الطريق , و بحسب القيام كثرة و تمثلا تأتي زيادة الإيمان و نقصانه .
الدليل الرابع : فى حديث الامام مسلم بيان مراتب تغيير المنكر و كونها من الإيمان حيث نفاه عن من لم تحصل منه أدنى مرتبه من مراتب التغيير مرتبة تغيير المنكر بالقلب .

×الأسئلة:
س1 ما معنى الإيمان في اللغة ؟        
 - هو تصديق بالقلب
س2 ما تعريف الجمهور للإيمان اصطلاحا ؟      
 - هو تصديق بالقلب و إقرار باللسان وعمل بالأركان .
س3 اذكري بعض أدلة السلف على زيادة الإيمان و نقصه .
-         الدليل الأول : صدق النبي (e) و ذلك فى إثبات زيادة الإيمان لإيمانهم .
-         الدليل الثاني : زيادة الإيمان لسماع آيات الله تعالى .
س4 ما وجه الاستدلال من حديث شعب الإيمان على زيادة الإيمان و نقصه ؟
  - إن الإيمان شعب متفاوتة و متعددة و كل شعبه منها من شعب الإيمان أفضلها لا اله إلا الله و أدناها إماطة الأذى عن الطريق .
س5 اذكري وجه استدلال السلف بحديث ( من رأى منكم منكرا .... الحديث ) على كونها من الإيمان و على زيادته و نقصه .
  - يظهر ذلك فى حديث الامام مسلم لبيان مراتب تغيير المنكر و كونها من الإيمان حيث نفاه عن لم تحصل منه أدنى مرتبه من مراتب التغيير مرتبه تغيير المنكر بالقلب .  

-         حقيقة الإيمان
-         (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ(2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(3) أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ(4)) 
ذكر الله تعالى في الآيات الأولى أولئك الذين ترق  قلوبهم وتخاف الله تعالى عند ذكره و يزداد تصديقهم بسماع آيات الله تعالى و لا يرجون سواه . و يحافظون على أداء الفرائض كلها بشروطها و أركانها و سننها .
و قد وصف – سبحانه و تعالى – في الآية الأخيرة أصحاب رسول الله - r - من المهاجرين و الأنصار بذلك الإيمان الحق .

الإسلام والإيمان
فى الإسلام والإيمان يجتمع الدين كله.
معني الإسلام :
أن تشهد إن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة  وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سيبلا
معني الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسلة واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره
ويظهر ذلك في الحديث جبريل عليه السلام عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال بينما نحن عند رسول الله r ذات يوم إذا طلع علينا رجل شديد البياض الثياب شديد سواد الشهر لا يري عليه أثر السفر  ولا يعرفه منا احد حتى جلس إلي النبي r فاسند ركبتيه إلى  ركبتيه ووضع كفية علي فخذيه وقال يا محمد اخبرني عن الإسلام قال رسول الله r  الإسلام أن تشهد أن لا اله إلا الله وأن محمداً رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا  قال صدقت فعجبنا  له يسأله ويصدقة قال فأخبرني عن الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر وتؤمن بالقدر خير وشره قال صدقت 

لايصلح التفريق بين لأيمان والإسلام هما فلا بد من أن يستكمل الإنسان الإيمان والإسلام  بالامتثال بالأوامر والابتعاد عن النواهي حتى ينجو من عقاب الله .

× الأسئلة :
س1 ما صفات المؤمنين حق الإيمان ؟
- صفات المؤمنين حق الإيمان هم الذين ترق قلوبهم و تخاف عند ذكر الله و يزداد تصديقهم بسماع آيات الله تبارك و تعالى و لا يرجون سواه و لا يقصدون غيره و يحافظون على أداء الفرائض كلها بشروطها و سننها و أركانها .
س2 في أي شيء يجتمع الدين ؟ و ما الدليل ؟
- يجتمع الدين في الإيمان و الإسلام و الدليل حديث جبريل للنبي r  عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال بينما نحن عند رسول الله r ذات يوم إذا طلع علينا رجل شديد البياض الثياب شديد سواد الشهر لا يري عليه أثر السفر  ولا يعرفه منا احد حتى جلس إلي النبي r فاسند ركبتيه إلى  ركبتيه ووضع كفية علي فخذيه وقال يا محمد اخبرني عن الإسلام قال رسول الله r  الإسلام أن تشهد أن لا اله إلا الله وأن محمداً رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا  قال صدقت فعجبنا  له يسأله ويصدقة قال فأخبرني عن الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر وتؤمن بالقدر خير وشره قال صدقت 

س3 ما معنى الإسلام مع ذكر الأدلة ؟
- معني الإسلام هو تسليم القلب و سلامة الناس من اللسان و اليد و إطعام و طيب القلب و الكلام فحكم الإسلام يثبت بالشهادتين و إقام الصلاة و إيتاه الزكاة و صوم رمضان .

س4 ما معني الإيمان مع الاستدلال على ما تقولين ؟
- معني الإيمان تصديق القلب مع الأعمال الظاهرة  و مثال ذلك إخراج الزكاة  لأمر الله تعالى و ليس للتفاخر و إقامة الصلاة لطاعة الله و ليس للتباهي .
س5 هل يطلق على الأعمال الظاهرة إيمانا ؟و كيف ذلك ؟
- لا يمكن إطلاق الإيمان على الأعمال الظاهرة إلا إذا كانت مصدقه بالقلب و ليس للتباهي أو التفاخر .
س6 متي يكون معني الإسلام و الإيمان واحدا ؟و متي يختلف ؟
- عندما يصدق الإيمان بالأعمال الظاهرة و تصديقها بالقلب و العمل بها لرضا الله و طاعته .
و يختلف الإسلام عن الإيمان إذا عمل الإنسان أعمالا يطلب من ورائها التباهي أو التفاخر و لم يصدقها قلبه .


أركان الإيمان وشعبه
أولا أركان الإيمان :الإيمان بالله وملائكته والكتب والرسل واليوم الأخر والقدر خير وشره والحديث الشريف يوضح ذلك في جواب الرسول صلي حيث سأله جبريل عليه  السلام عن الإيمان قال أن تؤمن بالله  وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر وتؤمن بالقدر خيره وشره .
الشرح يتضح لنا من ذلك الحديث تفسير عظيم لأركان الإسلام والأركان هي جمع كلمة ركن والركن هو الشئ الجانب القوي وهذه الأركان الستة هي الجوانب الأقوي في الإسلام فلا بد للإنسان بالقيام عليها .

ثانيا شعب الإيمان:
الشعب جمع شعبة والشعبة هي الخصلة أو الجزء وشعب الإيمان وخصاله المتعددة وهي كثرة وهناك حديث يدل علي ذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله r الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبه فأفضلها قول لا اله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ونفهم من ذلك ظهور فروع كثيرة للإيمان منها ما يزول الإيمان بزوالها مثل عدم الإيمان باليوم الأخر ومنها لا يزول الإيمان بزوالها مثل عدم إكرام الجار والحديث الشريف يؤكد ذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله r من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه



الأسئلة
س1ما الفرق بين شعب الإيمان وأركانه ؟
ج1
الفرق بين شعب الإيمان وأركانه : شعب الإيمان هي خصال وفروع مثل الحياء، وحب الرسول، حب المرء لأخيه ،الجهاد أما أركان الإيمان هي الجوانب الأقوي مثل الإيمان بالله وكتبه ورسلة وملائكته واليوم الآخر والقدر خيره وشره
س2 ما اركان الإيمان ؟ وما الدليل ؟
ج2 أركان الإيمان هي الإيمان بالله وملائكته ورسلة وكتبه واليوم الآخر وبقدر خيره وشره
والدليل علي ذلك جواب الرسول علي سيدنا جبريل عليه السلام حيث سأله عن الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله اليوم الآخر وتؤمن بالقدر خير وشره
س3 ما معنى البضع فى العدد ؟
ج3  معني البضع هي ما بين الاثنين والعشرة
س4: هل أركان الإيمان وشعبه علي حد سواء في الاعتقاد والعمل ؟
 ج4:الأركان والشعب علي حد سواء في الاعتقاد في العمل لافرق يجتمع في الإنسان شعب إيمان وشعب نفاق شعب نفاق فيستحق بشعب النفاق العذاب ولا يخلد في النار لما في قلبه من الإيمان
س5 هل يجتمع في شخص إيمان ونفاق ؟
ج5 نعم يجتمع في الشخص شعب إيمان وشعب نفاق 
س6: من المؤمن المطلق؟
ج6:هو لذى يؤمن بالله وملائكته ورسلة وكتبه واليوم الآخر وبقدر خيره وشره

- نواقض الإيمان
 يقصد بنواقض الإيمان ما يذهبه بعد الدخول فيه :
ومن نواقض  الإيمان ما يلى:
1-     انكار الربوبية أو شيء من خصائصها .
2-     الاستنكاف والاستكبار عن عبادة الله .
3-  الشرك في عبادة الله . لقوله تعالى :(( لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ  بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ))
4-     جحد شىء مما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله rمن الأسماء والصفات .
5-     تكذب الرسولr في شيء مما جاء به.
6-     اعتقاد عدم كمال هدي الرسول r.
7-     عدم تكفير المشركين .
8-     الاستهزاء بالله تعالي أو بالقرآن الكريم أو بالدين أو بالثواب والعقاب .
9-     تأييد المشركين علي المسلمين .
10-الاعتقاد بالخروج عن هدي محمد r.
11-الإعراض الكلي عن دين الله تعالي .
12-من أبغض شيئا مما جاء به الرسول r.
13-فعل السحر ومنه الصرف والعطف أو الرضي به .
هذه من أبرز النواقض وهناك نواقض كثيرة ترجع في جملتها إلي بعض ما ذكر من ذلك: جحود القرآن أو شيء منه أو الشك في أعجازه – امتهان المصحف أو جزء منه- تحليل شيء مجمع علي تحريمه كالزنا وشرب الخمر أو الطعن في الدين أو سبه أو ترك الصلاة .

× الأسئلة :
س1 ما القاعدة العامة فيما ينقض الإيمان ؟
ج1: ما يذهبه بعد الدخول فيه.
س2 ما الدليل على إنكار الربوبية ناقض الإيمان ؟
- الدليل على إنكار الربوبية (وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ).
س3 ما الفرق بين إنكار الربوبية , إنكار استحقاقه – تعالى – للعبادة ؟  
 إنكار الربوبية هو إنكار ذات الله.
 إنكار استحقاقه – تعالى – للعبادة- هو لشرك بالله أو عبادة غيره
-         (وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ)
س4 ما حكم اتخاذ الوسائط و الشفعاء في عبادة الله تعالى ؟
- حكم اتخاذ الوسائط و الشفعاء في عبادة الله  شرك .
س5 لماذا كان تأويل أسماء الله وصفاته في حكم التعطيل ؟
- لأنهم بذلك جحدوا شيء مما أثبته الله تعالى لنفسه أو أثبته له رسوله و كذلك من يجعل لمخلوق شيئا من الصفات الخاصة بالله كعلم الله .
س6 هل يصح التحاكم إلى غير شرع الله ؟ و ما الدليل ؟
- لا يصح التحاكم لغير شرع الله و الدليل قول الله عز و جل (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ  تَسْلِيمًا) 
س7 هل يجوز الاستهزاء بالله أو بالقران أو بالرسول r مزاحا مع الاستدلال على ما تقولين ؟
- لا يجوز و الدليل (وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ(65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ(66) سورة التوبة .
س8 هل يسع احد الخروج من هدى محمد r و هل تسقط التكاليف عن أحد مع الاستدلال على ما تقولين ؟
- لا يجوز  الخروج عن هدى محمد  أو جحود ما انزل الله من الحكم الشرعي عليه و الدليل  (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا)



حكم مرتكب الكبيرة
 تنقسم الذنوب الي كبائر وصغائر:
معني الكبيرة : هي كل ذنب ترتب عليه حد في الدنيا أو توعد الله عليه بنار او لعن او غضب ومثال الكبيرة ما ذكر في الحديث الشريف عن  أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي r قال اجتنبوا السبع الموبقات قالوا وما هن؟  قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات.
الشرح تفهم من ذلك ان يبتعد عن كل ما نهانا الله عنة او يترتب عليه غضب الله
معني الصغيرة هي كل ذنب ليس فية حد في الدنيا ولا وعيد خاص في الآخرة
ومثال الصغيرة ما رواه ابو هريرة رضي الله عنه انم النبي r قال وكتب علي ابن ادم نصيبه من الزني مدرك ذلك لا محاله  فالعينان زناهما النظر والاذنان زناهما الاستماع واللسان زناه الكلام واليد زناها البطش والرجل زناها الخطا والقلب يهوي ويتمني ويصدق ذلك الفرج ويكذبه.
مذهب اهل السنة في مرتكب الكبيرة:
مرتكب الكبيرة لا يكفر بها إذا كان من أهل التوحيد والإخلاص بل هو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته.
المرجئة :  وقولهم بأن لا يضر مع الإيمان معصية كما لاينفع مع الكفر طاعه
المعتزلة :  وقولهم ان مرتكب الكبيرة لا هو مؤمن ولا هو كافر بين المنزلتين واذا خرج من الدنيا من غير توبه فهو من الخلدين في النار .
الخوارج :  وقولهم بأن مرتكب الكبيرة كافر مخلد في النار .
وقول الثلاثه يخالف الكتاب والسنه.
الدلة اهل السنة :
استدل أهل السنة بأدلة كثيرة من الكتاب الكريم منها :
1 - قول الله تعالي : (( إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء((.
2- قولة تعالي: ((وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى  تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ(9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(10)))

3 - الحديث الشريف روي مسلم يسنده عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله r : ((قال يدخل الله اهل الجنة الجنة و يدخل أهل النار النار ثم يقول : انظرو ا من وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان فاخرجوه فيخرجون منها حمما قد امتحشوا فيلقون في نهر الحياة  فينبتون فيه كما تنبت الحبة إلي جانب السيل ألم تروها كيف تخرج صفراء ملتوية))
معاني الكلمات الحمم - النار    امتحشو – احترقوا    الحيا – المطر لحياة الارض

×الأسئلة :
س1 عرف كلا من الكبيرة والصغيرة مع التمثيل والاستدلال ؟
ج1 معني الكبيرة : هي كل ذنب ترتب عليه حد في الدين او توعد الله عليه بنار او لعن او غضب
معني الصغيرة :هي كل ذنب ليس فية حد في الدنيا ولا غير خاص في الآخرة
س2 ما مذهب أهل السنة في مرتكب الكبيرة ؟
ج2 المؤمن مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته
س3 هل المؤمن أخ لمرتكب الكبيرة مع الاستدلال ؟
- إذا كان المؤمن من مرتكبي الكبائر فهو أخ له والدليل هو قول الله تعالى :(وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى  تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ(9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ(10) . )
س4 ما وجه الاستدلال على مذهب أهل السنة في مرتكب الكبيرة من قوله r :( يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان )؟
- مذهب أهل السنة إن مرتكب الكبيرة لا يكفر بها إذا كان من أهل التوحيد و الإخلاص بل هو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته تحت مشيئة الله إن شاء الله عذبه و إن شاء الله عفا عنه .
س5 ما الأضرار المترتبة على انتشار الذنوب في المجتمع ؟
- الأضرار المترتبة على انتشار الذنوب في المجتمع هي عدم المحبة و الألفة بين المسلمين و عدم التعاون و الاقتتال و خروج الأجيال لا تعرف ذات الله و لا تقوم بما يجب عمله و طاعة الله .


اثر المعصية علي الايمان
هي خلاف الطاعة سواء كان تركاً لأمر أو ارتكاباً لنهي

الايمان بالغيب
مفهوم الايمان بالغيب واثره في عقيده المسلم:
مفهوم الايمان بالغيب الغيب مصدر يستعمل في كل غائب عن الحاسة والإيمان بالغيب أي يؤمن بما لايقع تحت الحواس ولا يدرك ببداهة العقول انما يعلم بخبر الانبياء عليهم الصلاه والسلام .
الايمان بالغيب من صفات المؤمن كما قال تعالي (الِمَ (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ(2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(3))
وقيل فى معنى إيمانهم رأيان:
1-    الإيمان بما كان غائبا عن الحواس بما جاء الخبر به عن الله تعالى وعن رسله .
2-    يؤمنون بالله .
ثانيا اثر الايمان بالغيب في عقيدة المسلم:
 له آثار كبيرة تنعكس علي سلوك الإنسان فهي دافع لعمل الخير .
ومنها :
1-  الاخلاص في العمل حرصا علي الثواب وخوفا من العقاب ((وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا(8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا(9))) ا
2-  القوة في الحق ويظهر ذلك في بيان الحق والدعوة إليه وبيان الباطل والتحذير منه(وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ(57) فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ(58))
3-   احتقار المظاهر الدنيوية وهذا نتيجة عمران القلب بالايمان بزوال الدنيا وملذاتها(وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)
واخبرنا الله تعالي عن امرأة  فرعون التي استهانت بما هي فيه من متاع الحياة والدنيا وطلبت النجاه من فرعون وعمله ابتغاء الدار الآخرة لما استنار  قلبها  بنور الايمان بالله- تعالى – والدار الآخره بقوله: ((وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ))
4-ذهاب الغل والأحقاد فالسعي لتحقيق رغبات النفوس يورث الغل  والأحقاد بين الناس والايمان الصادق يحقق الثواب ويجعل النفس المؤمنه مندفعه  إلي الاحسان وعن الذين امتثلو ذلك بقوله (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا  وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(9) وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ  آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)
الأسئلة
س1 ما المعصية ؟ ومتي تكون مخرجه من الدين؟
ج1 المعصية خلاف الطاعه وهى ترك اوامر الله وارتكاب النواهي وتكون مخرجه من الدين عند ارتكاب المعاصى
س2 مااثر المعصية علي الايمان ؟
ج2 تؤدى إلى خلاف الطاعة لله عز وجل ونقص الإيمان.

س3 إذا شبهنا الإيمان بشجرة فما صورة التشبيه ؟
-         إنها تنمو فى  طاعة الله و الامتثال لأوامره و الابتعاد عن نواهيه فينمو في المجتمع و في نفوس المسلمين حب الله فيأمن القلب و يثبت بحب الله..
س4 مامعني الايمان بالغيب ما تفسير قوله تعاله يؤمنون بالغيب ؟
ج4 معني الايمان بالغيب هو الايمان بما لايقع تحت الحواس ولايدرك ببداهة العقول وتفسيرا لقوله تعالي هو الايمان بما جاء به الخبر عن الانبياء والرسل

س6 لماذا لا يكون المؤمن جبانا ؟
- لا يكون المؤمن جبانا لأنه امتليء قلبه بحب الله و طاعته و يثبته الله عز و جل على الإيمان و يذكر الله في كل وقت و لا يفعل إلا ما أمره الله به فيطمئن قلبه و يقويه الإيمان بالله و إن قلبه مصدق لما يفعل .

س5 لماذا رغبت امراة فرعون عما بين يديها من متع الحياة وطلبت النجاه من فرعون وعملة ؟
ج5 ابتغاء الدار الآخرة لما استنار  قلبها  بنور الايمان بالله
س6 كيف يكون الايمان بالغيب سبب لانتشار المحبة في المجتمع ؟
ج6 لأننا سوف نطبق ما أمر الله به من أوامر ونبتعد عن النواهى.

الفصل الثاني : أركان الإيمان .
أولا : الإيمان بالله تعالى :
هو الاعتقاد بأن الله تعالى واحد احد فرد صمد لم يتخذ صاحبه و لا ولدا و هو رب كل شيء و مليكه ليس له شريك في الملك هو الخالق الرزاق المعطى المانع .
و هو المستحق للعبادة وحده دون سواه بجميع أنواعها من الخضوع و الخشوع و الخشية و الإنابة .
و من الإيمان بالله الإيمان به عن نفسه في كتابه الكريم أو اخبر به عنه رسوله من الأسماء و الصفات .

× الأسئلة :
س1 هل الاعتراف بالربوبية داخل في الإيمان ؟ و لماذا ؟
- نعم , و ذلك لأنه تصديق بوجود ذت الله.
س2 هل ينافى الإيمان إخراج شئون الحياة عن حكم الله تعالى ؟مع الاستدلال على ما تقولين .
- نعم ينافي ذلك , و الدليل قوله تعالى (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(101) ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ(102) . صدق الله العظيم
س3 ما معني العبادة ؟
- الاعتقاد الجازم بأن الله تعالى واحد أحد المستحق للعبادة دون غيرة .
س4 هل طلب النفع من أحد سوى الله تعالى يخالف الإيمان بالله تعالى ؟ لماذا ؟
- نعم , لان الله تعالى هو المستحق للعبادة دون غيرة .
س5 ما معني الإيمان بأسماء الله و صفاته ؟
- أن نؤمن به و بما اخبر به عن نفسه في كتابه الكريم و بما اخبرنا به الرسول من الأسماء و الصفات .
س6 هل اعتقاد مساواة أحد لله تعالى في شيء من أسمائه أو صفاته مخل بالإيمان ؟ مع التعليل .
- نعم , لان الله عز و جل هو المنفرد بالعبادة و هو المنفرد بالاسم و الصفة و العمل مثل الرحيم فهو اسما رحيما و هو فعلا رحيم بعبادة .




الإيمان بالملائكة
تعريف الملائكة: لغة قيل انه مشتق من الالوكة وهي الرسالة
تعريف الملائكة اصطلاحا : هي عالم غيبي مخلوقون من نور عابدون الله
اعتقاد مشركي العرب فيهم قبل الاسلام كانوا يعتقدون اهل الجاهلية إنهم بنات الله ورد عليهم الله بقوله تعالي (وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ)
الايمان بالملائكة الايمانب الملائكة هو الركن الثاني من اركان الايمان
أدله وجوب الإيمان بهم
1- قوله تعالي(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)
2-وقولة تعالي(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ)
ما يتضمنه الايمان بالملائكة
الايمان  بوجودهم
 الايمان بما علمنا من صفاته
الايمان  بما علمنا وما لم نعلم منهم من أسماء
الايمان بما علمنا من اعمالهم التي يقومون بها من امر الله كتسبيحه والتعبد له ليلا ونهار
أنواع الملائكة:
1- الموكل بالوحى من الله تعالى إلى رسله وهو الروح الأمين جبريل لقوله تعالى (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ(193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ(194))
2- ومنهم الموكل بالقطر وتصاريفه على مراد الله .
3-الموكل بالصُّور وهو إسرافيل عليه السلام وهو الذى ينفخ فيه بأمر الله ثلاث نفخات.
4-ومنهم الموكل بقبض الأرواح وهو ملك الموت وأعوانه.
5-خزنة الجنة .
6-خزنة جهنم وهم الزبانية ورؤساؤهم تسعة عشر ومقدمهم مالك .
7- الموكلون بحفظ العبد فى جميع أحواله وهم المعقبات .
8-الموكلون بحفظ العبد من خير وشر وهم الكرام الكاتبون وهم داخلون فى مسمى الحفظة
علاقة الملائكة بالبشر
 علاقة الملائكة بالبشر وثيقة من حيث كونه نطفه منهم ملازمون له في جميع احواله واحصاء افعاله واقواله وحفظة في حياته روحه وعرضها علي خالقة وعذابه ونعيمة في البرزح وهم الذين يصلون عليه ما دام في طاعة الله في حيث انهم لايحبون الكفره الظالمين المجرمين بل يحاربونهم ويزلزلون قلوبهم وينزلون بهم العذاب بامر من الله ويلعنونهم فهم رسل الله في خلقة وامره وسفراؤه بينة وبين العباد
ثمرات الايمان بالملائكة
العلم يعظمة الله تعالي وقوته وسلطان شكر الله علي عنانية ببني ادم محبة الملائكة علي ما قالةا يرمن عبادة الله تعالي


 الأسئلة 
س1: ما المراد بالملائكة ؟
ج1- تعريف الملائكة لغة قبل انه مشتق من الالوكة وهي الرسالة تعريف الملائكة اصطلاحا : هي عالم غيبي مخلوقون من نور عابدون الله
س2 ما اعتقاد المشركين في الملائكة و ما حكم هذا الاعتقاد ؟
- إنهم بنات الله و حكم هذا الاعتقاد في قوله تعالى من سورة الزخرف (وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ) .
س3 ما حكم الايمان بالملائكة مع الاستدلال علي ذلك ؟
ج3الايمان بالملائكة: هو الركن الثاني من اركان الايمان
س4 من الموكل بالوحي من الملائكة مع الاستدلال على ما تقولين ؟
- جبريل عليه السلام و الدليل قوله تعالى (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ(19) ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ(20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ(21) . صدق الله العظيم
س5 ما الصُور و من الموكل به ,و ماذا يعني النفخ فيه ؟
- البوق , إسرافيل , يعني النفخ فيه أن ينفخ بأمر الله ثلاث نفخات نفخه الفزع و نفخه الصعق و نفخه البعث .
س6 من الحفظة و ما معني حفظهم للإنسان ؟
- هم الملائكة و هم الكرام الكاتبين , و يحفظون للإنسان أعماله .



س7ما علاقة الملائكة بالبشر؟
بالإنسان: علاقة الملائكة بالبشر وثيقة من حيث كونه نطفه منهم ملازمون له في جميع احواله واحصاء افعاله واقواله وحفظة في حياته روحه وعرضها علي خالقة وعذابه ونعيمة في البرزح فهم رسل الله في خلقة وامره وسفراؤه بينة وبين العباد

الإيمان بالكتب
المراد بالكتب هي الكتب التي انزلها الله علي رسله رحمة للخلق وهداية لهم
الايمان بها :
هو ركن من اركان االايمان أى التصديق الجازم بأن الله تعالى كتباً أنزلها على رسله إلى عباده بالحق المبين والهدى المستبين0  
الادلة علي وجوب الايمان بالكتب
 1-أقوله تعالي: ((قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ))
2-قوله تعالي :( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)
3- قول الرسول e في حديث جبريل حين سأله عن الإيمان قال: ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره .
4-قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا)
ما يتضمنه الايمان بالكتب
 1-الايمان بأن نزولها من عند الله
 2-الايمان بما علمنا اسمه منها باسمه كالقرآن الكريمو التوراة والانجيل والزبور        لقوله تعالى : (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ  تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)
وقوله تعالي: (وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ)
3-تصديق ما صح من أخبارهم كأخبار القرآن
4-العمل باحكام ما لم ينسخ منها والرضي والتسليم به لقوله تعالي :
(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ )
الكتب الموجودة لدي اهل الكتاب
لقد انزل الله علي رسله كتباً حجة علي العالمين ومحجة للعاملين يعلمونهم بها الحكمه ويزكونهم .
ومن هذه الكتب التوراة  والانجيل وآخرها القرآن الكريم فنسخ به جميع الكتب السابقة لانه سيبقي حجة علي الخلق ليوم الدين ولوجود القران لاتصلح معه نسبه هذه الكتب بما فيها من تحريف ونقصان والزيادة كما ذكرنا . ولقد حفظه الله تعالى لقوله:( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)        لأن؟

1-ان هذه الكتب اختلط فيه كلام الله
2-عدم صحة النسبة فيها للرسول الذي نسبت اليه فليس لها سند موثوق
3-تعدد نسخها وتناقصها فيما بينها وذلك دليل قاكع تحريفيها
4-يشتمالها علي عقائد فاسده في تصور الخالق ووصفة بما يتضمن النقص فى الرسل الكرام بما يتنزهون عنه .
القران الكريم
تعريف القران:
- في اللغة هو مصدر كالقراءة
- تعريف القرآن مصطلح هو كلام الله المُعجز المُنَّزل علي الرسول وحيا ً
القران كلام الله تعالي
- القرآن كلام الله العظيم ومعناه مُنزل غير مخلوق
- نزل به الروح الأمين على محمد (e)
- بلغه e  لأصحابه وقول الله تعالي
((وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ))
الدليل علي كونه مُنَّزل غير مخلوق
-         قول الله تعالي
((نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ()عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ()بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ )
حفظ الله تعالي للقران
-         قال تعالي((نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ))
- وقال رسول اللهe والذي نفس محمد بيده لايسمع بي أحد من هذه الأمه يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلت به إلا كان من أصحاب النار



التحدي بالقران
- لكل نبي معجزات في قومة تكون مناسبة لحال قومة
- وأعظم معجزات نبينا محمد (e) هو القرآن الكريم
- السحر في قوم فرعون فجاء موسي عليه السلام بالعصا ونور اليد.
- والطب في قوم عيسي بن مريم فجاء بإحياء الموتي وابراء الاكمة والأبرص...
مراحل التحدي بالقران
-         لقد غالط مشركوا قريش أنفسهم بإدعائهم أن القرآن ليس من عند الله
-         فتحداهم الله بان ياتوا بمثلة فقال تعالي
(قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ  ظَهِيرًا)
-         تحداهم بالإتيان بعشر سور من مثله
((أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ))
-التحدي بسورةواحدة من مثله
((وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ))
-         التحدي بسورة واحد مع الجزم بعدم الإستطاعة تأكيداً لعزته وجلاله
((فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ))
اوجه الاعجاز القران
- أنه مُعجِز من جهة لفظه وبلاغته
- أنه مُعجِز من جهة أحكامه وتشريعات
- مُعجِز بإعجازه عن الأمور الغيبية
- مُعجِز بما تضمنه من مختلف العلوم الطبيعية والكونية .


الأسئلة :
س1 ما معني الكتب لغة واصطلاحا؟
ج1 
-         في اللغة  :  بمعني مكتوب فيه
-         اصطلاحا : هي الكتب التي أنزلها الله علي رسله رحمة للخلق .
س2  ما معني الإيمان بالكتب ؟ مع ذكر الدليل على ما تقولين .
- هو التصديق الجازم بأن الله تعالى انزلها على رسله إلى عباده بالحق اليقين و الهدي المستبين , و الدليل قوله تعالى من سورة النحل (يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ(2) )
س3 ما معني الإيمان بالكتب على وجه التفصيل ؟
هو التصديق بكل ما أنزل الله  على رسله.
- (قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(136) البقرة .
(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285) البقرة .و بصحف إبراهيم و التوراة و الإنجيل و الزبور .
س4 بأي شيء تتفق كتب الله تعالى و بأي شيء تختلف ؟ مع الاستدلال
-         بالإيمان بالله و كل الكتب لا تختلف لأنها من عند الله .
س5: ما الكتب الموجوده  عند أهل الكتاب الآن وهل تصح نسبتها إلى الانبياء؟
ج5:الانجيل والتوراة ولا يصح نسبها إلى الانبياء لأنه تم تحريفها ولا يصح سوى تصديق القرآن الكريم لقوله تعالى :( أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ  وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
س6: اذكرى بعض الأدلة على وقوع التحريف فى التوراة والإنجيل.
ج6:
1-ان هذه الكتب اختلط فيه كلام الله
2-عدم صحة النسبة فيها للرسول الذي نسبت اليه فليس لها سند موثوق
3-تعدد نسخها وتناقصها فيما بينها وذلك دليل قاطع على  تحريفيها
4-إشتمالها علي عقائد فاسده في تصور الخالق ووصفة بما يتضمن النقص ووحف الرسل الكرام بما يتنزهون عنه .
س7:مامعنى القرآن لغة واصطلاحاً؟
ج7: تعريف القران:
- في اللغة هو مصدر كالقراءة
- تعريف القرآن مصطلح هو كلام الله المُعجز المُنَّزل علي الرسول وحيا



س8:ما معنى كون القرآن الكريم كلام الله تعالى ؟ مع ذكر الأدلة.
ج8: - القرآن كلام الله العظيم ومعناه مُنزل غير مخلوق
-         قول الله تعالي
((نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ ()عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ()بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ )
س9: ما المراد بالايمان بالقرآن الكريم؟
ج9:هو التصديق بإن الله منزله على رسوله الكريم e وتصديق ما فيه
س10 لماذا حفظ الله القران الكريم دون بقيه كتبه ؟ و ما معني حفظه ؟
ج10:ليكون شرع الله في الارض و نعمل به في شئون حياتنا و معنى حفظه كتبه و سجله لنا .

س11:لماذا وقع التحدى بالقرآن الكريم؟
ج11: مراحل التحدي بالقران
-         لقد غالط مشركوا قريش أنفسهم بإدعائهم أن القرآن ليس من عند الله
-         فتحداهم الله بان ياتوا بمثلة فقال تعالي
(قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ  ظَهِيرًا)
-         تحداهم بالإتيان بعشر سور من مثله
((أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ))

س11:ما درجات التحدى بالقرآن الكريم مع الاستدلال؟
ج11: -التحدي بسورةواحدة من مثله
((وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ))
-         التحدي بسورة واحد مع الجزم بعدم الإستطاعة تأكيداً لعزته وجلاله
((فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ))

الايمان بالرسل
تعريف النبي والرسول:
تعريف النبي : هو مُخبر عن الله أي مُبلغ عنه أمره ووصيتة
تعريف الرسل : هم من وُجِهوا من قبل الله عز وجل
الفرق بين النبي والرسول
الرسول : من أُوحيَ إليه بشرع جديد ليُبلغ رسالة
النبي : هو من أُوحي إليه ليعمل بشرع من قبله ويحكم به



النبوة منحة إلهية :
 النبوة مُنزلة من الله
-         منحة إلاهية ونعمة ربانية كما قال الله تعالي
"  أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ  وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا"
صفات الرسل ومجزاتهم
- الصدق وقال تعالي في ذلك (قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ)
- الصبر قال تعالي
(وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ)
معجزات الرسل عليهم السلام
تعريف المعجزات :
هي كل خارق للعادة يُظهره الله علي ايدي أنبيائه ورُسله ويَعجز البشر عنه وتلك المُعجزات هي :
1 – من باب العلم كالاخبار بالأمور الغائبة
2 – من باب القدرة كتحويل العصا حية وهي آية موسي عليه السلام
3 – من باب الغنى عن القلب كحماية الرسول ممن أرادوا به سوءاً فى أماكن كثيره ليله الهجره
(الايمان بالرسل جميعا)
معني الايمان بالرسل :
 وهو التصديق الجازم بان الله تعالي بعث في كل أمه رسولاً يدعوهم لعبادته وحده لاشريك له
-         ان بعضهم أفضل من بعض كما قال الله تعالي
(تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَـكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ)
 وأفضلهم أولي العزم وهم
( نوح وإبراهيم وموسي وعيسي ومحمد) عليهم الصلاه والسلام .
-         الإيمان بهم جميعا واجبا فمن كفر بواحد منهم فقد كفر بهم جيمعا .
-         وقال الله تعالي
(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)


-         وجب الإيمان بهم وا لطاعه لهم والسير علي منهجهم فقال تعالي
(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
ولقد أتم الله علينا نعمته بأن هدانا لأقوم طريق وأكمل لنا ديننا فلا نحتاج إلى سواه وذلك بإرسال خير البريه وهديهم بإذن الله محَمد (e)
لقول الله تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)
وأيضاً قوله: (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)

× الأسئلة :
س1- عرَّفى النبي لغه ولِمَ سُميَ النبي نبيا ؟
ج1 النبي لغه :
مشتقه من النبأ وهو الخبر وسمي نبيا لأنه مُخبر عن الله أمره .
س2 ما الفرق بين النبي والرسول ؟
ج2 
- الرسول : يوحيَ إليه بشرع جديد
- النبي    : يوحي إليه ليعمل بشرع من قبله
س3 هل يمكن ان تنال الرسالة بالجهد البشري وما المراد بكونها منحة إلاهية ؟ مع الاستدلال علي ذلك .
ج3  لايمكن لأن الله يصطفي من خلقه ويختصهم بالرسالة ويتفضل بها عليهم وكونها منحة لأنها نعمةٌ ولأنها من الله وليس بالأعمال و هي بالوحي لأنها منحه من الله .
- قال تعالي "  أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ  وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا"
س4:اذكري بعض أدلة وجوب اتصاف الرسل بالصدق .
- ما بلغونا به عن رب العزة و الدليل قوله تعالى من سورة سبأ (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ(28) . صدق الله العظيم


س5 عرفى المعجزة مع التمثيل لبعض المُعجزات التي أظهرها الله على أيدي أنبيائه ورُسله.
- لكل نبي معجزات في قومة تكون مناسبة لحال قومة
- وأعظم معجزات نبينا محمد (e) هو القرآن الكريم
- السحر في قوم فرعون فجاء موسي عليه السلام بالعصا ونور اليد.
- والطب في قوم عيسي بن مريم فجاء بإحياء الموتي وابراء الاكمة والأبرص...

س6: ما معني الإيمان بالرسل عموما ,و خصوصا ؟
- الإيمان بما ذكر منهم و عرفناه و الإيمان خصوصا بما اخبرنا به من القران و ما بلغنا عنه .
س7 هل يعتبر الغلو في الرسل من الإيمان بهم ؟ و لماذا ؟
- نعم , و لكن مع العلم بأنهم بشر مثلنا و لكن الله أوحى لهم .
س8 اذكري بعض خصائص الرسالة المحمدية .
- أن من لم يؤمن بها استحق العقاب كسائر الكافرين و لان الله أرسله لجميع  الثقلين الإنس و الجن بشيرا و نذيرا و داعيا لله سراجا منيرا .
س9 لماذا تكفل الله تعالى بحفظ القران الكريم دون سائر كتبه التي أنزلت على رسله ؟
- ليكون شرع الله في الارض و نعمل به في شئون حياتنا ويتم به نعمته على عباده.