أهمية التخطيط التربوي في العملية التربوية






 أهمية التخطيط التربوي في العملية التربوية

إن مفهوم التخطيط في أبسط صوره هو المواءمة أو الموازنة بين ما يتاح من طاقات وموارد وقدرات مادية كانت أو بشرية وبين ما يتطلع إليه الفرد أو المجتمع نهوضاً بمستواه وتحقيقاً لما ينشده من غايات .
وفي مجال التربية والتعليم يهدف التخطيط إلى تحقيق أكبر عائد من العملية التعليمية كماً وكيفاً بالتوظيف الأمثل لعناصر العملية التعليمية من كوادر بشرية وإعتمادات مالية  وأبنية مدارس  وأجهزة ووسائل تعليمية ومناهج دراسية  وورش عمل تدريبية لمواكبة ما يزخر  به عالم اليوم من تكنولوجيا متطورة ومتسارعة .
 وهناك عدة سمات أساسية للتخطيط ينبغي الإلتزام بها وهي :
-         تحديد الأهداف التي تسعى الخطة لتحقيقها .
-         تشخيص الوضع القائم .
-         حصر الإمكانيات المتاحة .
-         الاستمرارية لمواكبة التطورات والمتغيرات .
-         التكامل والشمول بين القطاعات ذات العلاقة بالعملية التعليمية .
-         المرونة بما يسمح بالتعديل والتبديل حسب ما يطرأ من تغيرات .
-         ترتيب الأوليات .
 ما المراحل التي يمر بها التخطيط التربوي ؟ وما مكونات كل مرحلة من المراحل ؟
 يمر التخطيط التربوي بعدة مراحل :
أولاً :      تشخيص الوضع القائم ويشمل :
-         حصر القوى العاملة المتاحة .
-         حصر المباني المدرسية القائمة ومكوناتها .
 -     الزيادة  المستقبلية لأعداد السكان  من الجنسين حسب الفئات العمرية المختلفة  على مستوى الدولة  والقطاعات والأقاليم الجغرافية .
-         حصر عدد الطلاب بكل مرحلة .
-         تحليل البيانات لمعرفة معدلات الإلتحاق والقبول والفجوه التعليمية ومؤشراء الكفاءه الداخلية  



.
 ثانياً :     تحديد الأهداف التي تسعى الخطة إلى تحقيقها :
  • أهداف تتعلق بالكم وهي :
-         التوسع في نشر التعليم في المناطق النائية .
-         استيعاب التوسع والنمو في أعداد الطلاب .
  • أهداف تتعلق بالكيف وهي :
-         إلغاء الفترة المسائية .
-         الحد من نسب الانقطاع عن الدراسة  والإعادة .
-         رفع معدلات  الالتحاق  والقبول .
-         تقليل الفجوة التعليمية إلى أقل حد ممكن ( أي الحد من أعداد الأطفال غير الملحقين بالتعلم) .
-         رفع معدلات الكفاءة الداخلية للتعليم .
-         استخدام  التكنولوجيا الحديثة في جميع المجالات .
-         تطوير المناهج بما يساير التغيرات المتلاحقة التي تجتاح عالم اليوم .
-         رفع كفاءة القوى العاملة عن طريق : ( التدريب – رفع مستوى التأهيل – الترقي أدبياً ومادياً ) .
 كيف تحدد الوزارة احتياجاتها السنوية من الخريجين الجدد في جميع التخصصات    التدريسية ؟
 -           يتم هذا العمل من خلال إعداد التشكيلات المدرسية للعام التالي كما هو موضح فيما يلي :
×      حصر عدد الطلاب  بكل صف وبكل مدرسة في العام الحالي ( الإحصاء الاستقراري ) .
×   تقدير  عدد الطلاب المتوقع تواجدهم بكل صف في العام التالي  باستخدام نسبة التوسع بالصف الأول ونسب الانتقال من صف لآخر .
 ×      تقدير عدد الشعب المطلوبة لاستيعاب الطلاب بكل صف بحيث لا تتجاوز الكثافة بكل شعبة ما يلي :
  •  45 طالباً بالشعبة من الأول إلى السادس تعليم عام .
  • 40 طالباً بالشعبة من السابع  إلى التاسع  تعليم عام .
  • 35 طالباً بالشعبة من العاشر  إلى الثاني عشر  تعليم عام .
  • 30 طالباً بالشعبة من الأول إلى الرابع  تعليم أساسي  .
  • 35 طالباً بالشعبة من الخامس  إلى العاشر   تعليم أساسي   .
×       حساب إجمالي عدد المعلمين اللازمين بكل مدرسة حسب معدل الشعبة من المعلمين والموضح فيما يلي :
·         1.2 معلماً للشعبة من الصف الأول إلى الثالث بمدارس التعليم العام .
·         1.4معلماً للشعبة من الصف الرابع  إلى السادس  بمدارس التعليم العام .
·         1.5 معلماً للشعبة من الصف السابع  إلى التاسع  بمدارس التعليم العام .
·         2 معلماً للشعبة من الصف العاشر  إلى الثاني عشر  بمدارس التعليم العام .
·         1.6 معلماً للشعبة من الصف الأول إلى الرابع  بمدارس التعليم  الأساسي .
·         1.7 معلماً للشعبة من الصف الخامس  إلى العاشر    بمدارس التعليم الأساسي 
            وبذلك يتم الحصول على إجمالي المعلمين اللازمين بكل مدرسة .
×       حساب  عدد حصص كل مادة دراسية بكل مدرسة طبقاً للخطة المعتمدة
×    حساب عدد المعلمين اللازمين لكل مادة بكل مدرسة بحيث لا يتجاوز إجمالي معلمي المواد لكل مدرسة إجمالي المعلمين اللازمين حسب معدلات الشعبة من المعلمين .
 -     يتم تجميع اللازم من معلمي كل مادة بجميع مدارس المنطقة للحصول على إجمالي اللازم من معلمي المادة على مستوى المنطقة .
-     من إجمالي اللازم يتم طرح عدد المعلمين العمانيين القائمين في العام الحالي بعد استبعاد من يتم تغيير مسماهم الوظيفي وبذلك يتم الحصول على الدرجات المتاحة للخريجين العمانيين بكل ماده بكل منطقة .