( حل أسئلة كتاب التوحيد أول ثانوي )


الباب الأول
 
معنى الاسلام

الاسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة في الشرك وأهله
دين الاسلام يتكون من عقيدة وشريعة
  • العقيدة هي الأساس الذي تبني عليه جميع الأعمال والتصرفات والتصورات التى تصدر من العبد
  • الشريعة هي المنهج الذي يسير عليه العبد في تلك الأعمال والتصرفات

أصول العقيدة وذكر أدلتها من الكتاب والسنة:
وعقيدة الاسلام تبني علي أصول وأركان ستة لا تصح إلا إذا وجدت وتحققت:
وهي الإيمان بالله واليوم الأخر وملائكته وكتبه ورسله والإيمان بالقدر خيره وشره هذه الأركان دل عليها الكتاب والسنة أما الكتاب ففي قوله تعالي: (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ )
وقوله تعالي: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)

الإيمان بالله تعالي :
فالأصل الأول هو الإيمان بالله تعالي وهو الاعتقاد الجازم بأن الله تعالي هو رب كل شيء ومليكه وناه الخالق وحده المدبر للكون كله
كل يشمله الإيمان بالله
يشمل الإيمان بالله
-          توحيد الربوبية: وهو توحيد الله بأفعاله سبحانه من الخلق والرزق والأحياء والإماتة والتدبير
-          توحيد الألوهية وهو توحيد الله بأفعال العباد التى يتقربون بها إليه كالدعاء والاستغاثة
-          توحيد الأسماء والصفات: وهو إثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله من الأسماء والصفات



-          ما معنى الإسلام ؟ واذكر الأدلة علي انه دين جميع الأنبياء وكيف يمكن ذلك مع تعد الشرائع ؟
o    الاسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة في الشرك وأهله والدليل قوله تعالي : (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)

-          ما حكم من بقي علي شريعة سابقة بعد بعثة محمد ( ص) واستدل لما تقول
o        ما بقي علي شريعة غير الاسلام جزائه جهنم وبأس المصير
o        ما الفرق بين العقيدة والشريعه ومتى يكون كل منهما سليما أو صحيحا ؟
o        العقيدة هي الأساس الذي تبني عليه جميع الأعمال والتصرفات والتصورات التى تصدر من العبد
o        الشريعة هي المنهج الذي يسير عليه العبد في تلك الأعمال والتصرفات
-          عرف العقيدة واذكر أركان عقيدة الاسلام أجمالا مستدلا لهذه الأركان من الكتاب والسنة, وما حكم من جحد شيئا من هذه الأركان ؟ ولماذا ؟
o        العقيدة هي ما يؤمن به الانسان إيمانا جازما ويعقد عليه قلبه
o        أركان العقيدة - الإيمان بالله   - كتبه - رسله – اليوم الآخر
o        الدليل قوله ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتب والنبيين
-          ما معنى الإيمان بالله تعالي ؟ وما الدليل علي ما تقول ؟ وماذا يشمل الإيمان بالله ؟
o        الإيمان بالله يعنى توحيد الربونية والدليل علي ذلك توحيد الألوهية ويشمل الأيمان بالله توحيد الأسماء والصفات


كيفية الإيمان بالملائكة:
الإيمان بهم هو التصديق بوجودهم وأنهم عباد لله خلقهم لعبادته وتنفيذ أوامره في خلقه والتصديق بأوصافهم وأصنافهم وأعمالهم التى يقومون بها مما ورد ذكره في الكتاب والسنة ومنهم المقربون ومنهم الموكلون بالجنة وإعداد الكرامة لأهلها ومنهم الموكلون بالنار وهم الزبانية وخزنة جهنم ومنهم الموكلون بحفظ بنى ادم وحفظ أعمالهم وكتابها ومنهم الموكلون بشأن النطفة والأجنة في الأرحام ومنهم الموكلون بقبض الأرواح عند الوفاة ومنهم الموكلون بسؤال الميت حين يوضع في قبره عن
ربه ودينه ونبيه ومنهم الموكلون بالوحي وتبليغه الرسل ومنهم الموكلون بالرياح والسحاب والنبات

مخطط انسيابي: معالجة متعاقبة: الأسئلة 



-          ما المراد بالملائكة ومم خلقوا ؟ ولماذا لا يراهم البشر علي خلقتهم الحقيقية ؟ وما حكم الايمان بهم وماذا يتضمن ؟
o        الملائكة خلق ن خلق الله تعالي لا يعلمهم إلا هو
o        خلق الملائكة من النور
o        لا يراهم البشر نم رحمة الله بالبشر
o        حكم الإيمان بالملائكة هو تصديقهم ويتضمن ذلك تصديق أعمالهم الذي يقومون بها
-          أذكر شيئا من الأعمال التي يزاولها الملائكة بأمر الله تعالي ؟
o     ومنهم الموكلون بالنار وهم الزبانية وخزنة جهنم ومنهم الموكلون بحفظ بنى ادم وحفظ أعمالهم وكتابها ومنهم الموكلون بشأن النطفة والأجنة في الأرحام ومنهم الموكلون بقبض الأرواح عند الوفاة ومنهم الموكلون بسؤال الميت حين يوضع في قبره عن ربه ودينه ونبيه ومنهم الموكلون بالوحي وتبليغه الرسل ومنهم الموكلون بالرياح والسحاب والنبات



الإيمان بالكتب الإلهية التى نزلت علي الرسل بأنها حق وصدق وأنها كلام الله عز وجل فيها الهدي والنور والكفاية لمن أنزلت عليهم نؤمن بما سمي الله منها وهي: التوراة والإنجيل والزبور والقرآن ونؤمن بما لم يسم منها فإن لله كتبا لا يعلمها إلا هو سبحانه.
الحكمة في إنزال الكتب السماوية:
هي رحمة الله بعباده لحاجة البشرية إليها لان عقل الانسان محدود لا يدرك تفاصيل النفع والضرر وإن كان يدرك الفرق بين النافع والضار إجمالا والعقل البشري أيضا تغلب عليه الشهوات وتلعب به الإغراض والأهواء فلو وكلت البشرية إلي عقولها القاصرة لضلت

أقسام الناس حيال الكتب الإلهية:
1-      قسم كذب بها كلها وهم أعداء الرسل من الكفار والمشركين والفلاسفة والزنادقة
2-      وقسم آمن بها كلها وهم المؤمنون الذين آمنوا بجميع الرسل وما انزل إليهم
3-      وقسم آمن ببعض الكتب وكفر ببعضها وهم اليهود والنصارى ومن سار علي نهجهم
كيفية الإيمان بالكتب السماوية:
الإيمان بالكتب السابقة إيمان مجمل ويكون بالإقرار والتصديق بها بالقلب واللسان بأنها كلام الله أما الإيمان بالقرآن فأنه إيمان مفصل يكون بالإقرار بالقلب واللسان وإتباع ما جاء فيه وتحكيمه في كل كبيرة وصغيرة
وقد اقتضت حكمة الله تعالي أن تكون الكتب السابقة لأجيال معينة ولأوقات محدودة

 



1-      ما معنى الإيمان بالكتب الإلهية واذكر شيئا من أسمائها وكيفية الإيمان بها وما الحكمة من إنزالها
ج1 هي الكتب التى نلت علي الرسل بنها حق وصدق وأنها كلام الله عز وجل فيها الهدي والتوراة والإنجيل والزبور والقرآن
الحكمة رحمة من الله سبحانه وتعالي لحاجة العباد إليها





2 – اذكر أقسام الناس بالنسبة للإيمان بالكتب الإلهية.
ج2
-          قسم كذب بها كلها وهم أعداء الرسل من الكفار والمشركين والفلاسفة والزنادقة
-          وقسم آمن بها كلها وهم المؤمنون الذين آمنوا بجميع الرسل وما انزل إليهم
-          وقسم آمن ببعض الكتب وكفر ببعضها وهم اليهود والنصارى ومن سار علي نهجهم
3 – كيف يكون الإيمان بالقرآن الكريم ؟ وما الميزة التى خص بها من بين سائر الكتب ولماذا ؟
ج3 أن نؤمن بالله وبالرسول وما انزل إلية ويكون ذلك الايمان بالإقرار بالقلب واللسان وأتباع ما جاء فيه لاه حقيقة في معناه

معنى الإيمان بالرسل:
الإيمان بالرسل معناه التصديق برسالتهم والإقرار بنبوتهم ظاهرا وباطنا واعتقاد صدقهم فيما اخبروه به عن الله من الرسالات
الحكمة من إرسال الرسل:
إرسال الرسل هو بالإضافة الي إقامة حجة الله علي عباده ونعمة عظيمة من الله لأن حاجة البشرية إليهم ضرورية فلا تنظم لها حال ولا ينقسم لهم دين إلا بهم
وحاجة الناس إلي الرسالات أشد بكثير نم حاجة المريض الي الطبيب فان غية ما يحصل بعدم وجود الطبيب تضرر البدن
كيفية الإيمان بالرسل:
يجب علينا الإيمان بجميع الرسل الذين ذكرت أسماؤهم في القرآن بأعيانهم وهم خمسة وعشرون منهم ثمانية عشر ذكرهم الله في قوله: (وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ(83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) )


والذي يكفر برسول واحد يكون كافرا بجميع الرسل حتى بالرسول الذي عم انه مؤمن به

مخطط انسيابي: معالجة متعاقبة: الأسئلة 


1-      ما المراد بالرسل ؟ وما معنى الإيمان بهم ؟ وما الحكمة في إرسالهم الي البشر ؟
  • رحمة الله بعباده لأنهم يحتاجونه
2 – اذكر الآيات التى بها أسماء بعض الرسل. وما الدليل علي أن هناك رسلا لم تذكر أسماؤهم ؟ وما كيفية الإيمان بمن سمي منهم ومن لم يسم ؟
* يجب علينا الإيمان بجميع الرسل الذين ذكرت أسماؤهم في القرآن بأعيانهم وهم خمسة وعشرون منهم ثمانية عشر ذكرهم الله في قوله: (وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ(83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) )
3 – ما حكم من آمن ببعض الرسل وكفر ببعضهم الآخر ؟ معه استدلال لذلك .
الذي يكفر برسول واحد يكون كافرا بجميع الرسل حتى بالرسول الذي ظن انه مؤمن به

اليوم الآخر هو القيامة سميّ بذلك لأنه بعد الدنيا
والإيمان باليوم الآخر: هو أن يصدق بكل ما بعد الموت من عذاب القبر ونعيمه
أدلة البعث :
1-      تارة يخبر اعن آماتهم ثم أحياهم في الدنيا
2-   وتارة يستدل عليه بالنشأة الأولي فإن الإعادة أسهل من الابتداء في نظر العقول وإن كان الله لا يعجزه شيء قال تعالي: ( يأيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب )
3-      وتارة يستدل علي ذلك بخلق السماوات والأرض فان خلقهما أعظم من خلق الانسان
4-      وتارة يستدل عليه بتنزيه الله عن العبث كما قال تعالي: ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً

من ثمرات الإيمان باليوم الآخر:
الإيمان باليوم الآخر يحمل الانسان علي العمل الصالح وفعل الإحسان والامتناع عن الظلم والعدوان والاستعداد لهذا اليوم

مخطط انسيابي: معالجة متعاقبة: الأسئلة 



1- ما المراد باليوم الآخر ؟ وماذا يشمل ؟ ولماذا سمي ؟ باليوم الآخر ؟
ج1 الإيمان باليوم الآخر هو أن يصدق بكل ما بعد الموت ويشمل أدله البعث لأنه بعد الدنيا فلهذا سمي باليوم الاخر
2 – اذكر أنواع الأدلة التى ذكرها الله علي ثبوت اليوم الآخر.
ج2
  • تارة يخبر اعن آماتهم ثم أحياهم في الدنيا
  • وتارة يستدل عليه بالنشأة الأولي فإن الإعادة أسهل من الابتداء في نظر العقول وإن كان الله لا يعجزه شيء قال تعالي: ( يأيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب )
  • وتارة يستدل علي ذلك بخلق السماوات والأرض فان خلقهما أعظم من خلق الانسان
  • وتارة يستدل عليه بتنزيه الله عن العبث كما قال تعالي: ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً

س3 اذكر شيئا من ثمرات الإيمان باليوم الآخر.
ج3 الإيمان باليوم الآخر يحمل للناس العمل الصالح




والقدر مصدر: قدر يقدر قدرا وقد تسكن دالة هو ما قضاة اله وحكم به من الأمور مذهب أهل السنة والجماعة في القضاء والقدر :  
مذهب أهل السنة والجماعة هو الإيمان بالقدر خيره وشره وأن كل ما يحدث في هذا الكون قد علمه الله وقدره وأراده فلا يكون في ملكه مالا يريد
درجات القضاء والقدر التى يجب الإيمان بها:
والإيمان بالقضاء والقدر يتضمن أربع درجات:
الدرجة الأولي: الإيمان بعلم الله الأزلي بكل شيء قبل وجوده
الدرجة الثانية: الإيمان بأن الله كتب ما يحدث في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة
الدرجة الثالثة: الإيمان بمشيئة الله الشاملة لكل حادث
الدرجة الرابعة: الإيمان بإيجاد الله لكل المخلوقات
أدلة هذه المراتب :  
من أدلة المرتبة الأولي والثانية قوله تعالي:
( ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك علي الله يسير)
ومن أدلة المرتبة الثالثة قوله تعالي: وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين )
ومن أدلة المرتبة الرابعة قوله تعالي:
( الله خالق كل شيء وهو علي كل شيء وكيل )
من ثمرات الأيمان بالقدر
1-      صحة إيمان العبد بتكامل أركان الإيمان لديه
2-      ومن ثمراته طمأنينة القلب وارتياحه وعدم القلق في هذه الحياة عندما يواجه المكار ه
3-      إن الإيمان بالقدر يدفع الي العمل والتوكل علي الله ولا يكون الانسان أسير الأوهام والخضوع للمخلوقين

 

س1 ما المراد بالقدر ؟ وما مذاهب أهل السنة والجماعة حياله ؟
ج1 القدر ما قضاه الله وحكم به في الأمور
مذهب أهل السنة الإيمان بالقدر خيره وشره
س2 اذكر الدرجات التى يتضمنها الإيمان بالقدر مستدلا لها
ج2
-          الدرجة الأولي: الإيمان بعلم الله الأزلي بكل شيء قبل وجوده
-          الدرجة الثانية: الإيمان بأن الله كتب ما يحدث في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة
-          الدرجة الثالثة: الإيمان بمشيئة الله الشاملة لكل حادث
-          الدرجة الرابعة: الإيمان بإيجاد الله لكل المخلوقات

س3 اذكر شيئا من ثمرات الإيمان بالقدر ؟
ج3
-          صحة إيمان العبد بتكامل أركان الإيمان لديه
-          ومن ثمراته طمأنينة القلب وارتياحه وعدم القلق في هذه الحياة عندما يواجه المكار ه
-          إن الإيمان بالقدر يدفع الي العمل والتوكل علي الله ولا يكون الانسان أسير الأوهام والخضوع للمخلوقين
الباب الثاني
 
تمهيد :
الإيمان بالله سبحانه هو الأصل الأول من أصول الإيمان كما تقدم بيانه يتضمن الإقرار بربويته وألوهيته وأسمائه وصفاته.
مكانة التوحيد في القرآن الكريم :
غالب سور القرآن في التوحيد, بل كل سور القرآن في التوحيد لأن القرار إما خبر عن الله وأسمائه وصفاته وإما دعوة إلي عبادته وحده لا شريك له وترك ما يعبد من دونه, وإما خبر عن إكرامه لأهل التوحيد وما فعل بهم في الدنيا وما يكرمهم به في الآخرة فهو جزاء توحيده
فالقرآن الكريم كله في التوحيد وحقوقه وجزائه, وفي شان الشرك وأهله وجزائهم

الفطرة مأخوذة من الفطر بفتح الفاء وسكون الطاء وهو الابتداء والاختراع
وقالي النبي (ص) " كل مولود يولد علي الفطرة " ومعناها أن فطرته مقتضية لدين الاسلام والإقرار به ومحبته.
فالإقرار بالخالق مركز في الفطر وإنما تظاهر من تظاهر بإنكاره كفرعون من باب المكابرة والعناد ولهذا قال له موسي عليه السلام كما قال الله تعالي:
( قال لقد علمت ما انزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر )
فالآيات تدل علي أن هؤلاء الكفار يعرفون الخالق سبحانه وتعالي بموجب فطرهم
فدل ذلك علي أن النفوس البشرية مفطورة علي الإقرار بالخالق
وأنك لتجد هذا الاتجاه الفطري في الأطفال والعوام الذين لم يتعلموا طرق الاستدلال تجدهم يتجهون الي الله دون مرشد يرشدهم من الخلق الي ذلك أو يلقنهم إياه ( فطرة الله التى فطر الناس عليها ) مما يدل علي أن إثبات الخالق أمر فطرى ضروري
المتكبرين والمكابرين بإنكاره فهم إنما ينكرون فطرتهم وعقولهم وكذلك من اتجهوا بعبادتهم الي سواه من الأوثان والقبور والأولياء والصالحين يخالفون مقتضي الفطرة التى فطروا عليها لأنهم قد اجتابهم عنها شياطين الإنس والجن وأعمي بصائرهم التقليد الاعمي ولو رجعوا الي عقولهم لاستعادوا فطرتهم التى سلبت منهم بأيدي أعدائهم




س1 بين كيفية اشتمال القرآن الكريم علي بيان التوحيد وأدلته, ولماذا ؟
ج1 كل سور القرآن الكريم في التوحيد لان القرآن إما خبر في التوحيد أو في أسماء وصفات الله عز وجل وإما دعوة الي عبادته وحده لا شريك له
س2 بين المراد بالفطرة وما الدليل علي أن كل مولود يولد عليها... وما معنى ذلك
ج2 الفطرة مأخوذة من الفطر بفتح الفاء وسكون الطاء وهو الابتداء والاختراع
وقالي النبي (ص) " كل مولود يولد علي الفطرة " ومعناها أن فطرته مقتضية لدين الاسلام والإقرار به ومحبته.
س3 اذكر شيئا من الأدلة علي أن الفطرة تعرف الخالق وتقربه.
ج3 قد دلت الكتب علي أن الآثار واتفاق السلف علي أن الخلق مفطرون علي دين الله الذي هو معرفته ومحبته والخضوع له
س4 كيف تجنب عن كون بعض الخلق كفرعون والشيوعيون أنكروا وجود الخالق ؟ وما الأدلة علي بطلان قولهم ؟
ج4 لو اعتاد الي عقوبهم لاسترد فطرتهم التى سلبت منهم علي يد أعدائهم
س5 ما السبب في كون المشركون يخلصون لله في حال الشدة ؟
ج5 لتطلب منه النجاة والعون علي الشدائد التى يقعون فيها
س6 ما وجه الاستدلال بالفطرة علي بطلان الشرك ؟
ج6 لان وحدانية الخلق هي وحدانية الألوهية والعبادة

من أعظم البراهين علي وحدانية الله تعالي الخلق والإبداع الذي انفرد الله تعالي به وأقامه دليلا علي استحقاق للعبادة وبطلان عباده ما سواه. أي هل هؤلاء الذين اتخذوا شركاء لله خلقوا خلقا يشبه خلقه حتى يشركوهم معه في العبادة ويساووهم به ؟ كلا ليس الأمر كذلك فان الله تعالي هو المنفرد بالخلق والإبداع فيجب أن يفرد بالعبادة
  • في النظر في الارض وما بث فيها من مخلوقات:
قال تعالي:  ( وفي الارض آيات للموقنين ) وفي هذه الآيات الكريمة يوجه سبحانه وتعالي الأنظار الي التفكير في خلق السماوات والأرض من حيث سعة رقعتها حتى تستوعب المخلوقات التى تعيش علي ظهرها علي اختلاف أصنافها وطبائعها
قال العلامة ابن القيم: ثم تأمل خلق الارض علي ما هي عليه حين خلقها واقفة ساكنة لتكون مهادا ومستقرا للحيوان والنبات والأمتعة ويتمكن الحيوان والناس من السعي عليها في مآربهم لراحتهم والنوم لهدوئهم


النظر في السماء بما فيها من الكائنات :
قد يراد بالسماء كل ما علا وارتفع ويراد بها في الغالب السماء المبينة والسبع الطباق التى جعلها الله سقفا لما تحتها – قال تعالي ( وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون )
فتأمل خلق السماء وارجع البصر فيها كرة بعد كرة كيف تراها من أعظم الآيات في علوها وارتفاعها وسعتها وقرارها, لا عمد تحتها ولا علاقة فوقها: بل هي ممسوكة بقدرة الله تعالي الذي يمسك السماوات والأرض أن تزولا.
النظر في خلق الانسان وما فيه من العجائب
يقول الله تعالي: (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (79) الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ (80) أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(83) )
في هذه الآيات يوجه الله الانسان الي النظر في نفسه وعجيب خلقه وبديع تركيبه مما يدل علي عظمه خالقه وعلمه وقدرته وحكمته وانه المستحق للعبادة وحده لا شريك له وأن هذا الانسان مخلوق ضعيف محتاج الي خالقه لا غنى عنه طرفة عين فكيف يستكبر عن عبادة ربه
يقول العلامة ابن القيم: وهذا كثير في القرآن يدعوا العبد الي النظر والفكر في مبدأ خلقه وأخره إذ نفسه وخلقه من أعظم الدلائل علي خالقه وفاطره
ومع هذا كله هناك من يتجه بعبادته الي غير خالقه ويشرك مع الله من لا يملك نفعا ولا ضرا

ما جاء في القرآن الكريم :
ما جاء في القرآن الكريم من لفت النظر الي قدرة الله تعالي علي إيجاد الخلق في المادة الميتة الجامدة وإخراج الحي من الميت من بديع خلق الله عجيب وباهر قدرته سريان الحياة في المواد الميتة ومن ذلك: -
أولا خلق آدم :
( قال تعالي )
( أنى خلق بشرا من صلصال من حمإً مسنون )
( أنى خالق بشرا من طين )
ثانيا خلق بنى أدم من الماء  :  
قال تعالي
( فلينتظر الاسلام ممّ خلق ( 5 ) خلق من مبادئ ودافئ (6) )
كيف خلق الله من هذا السائل المهين هذا الانسان العجيب قال الامام بن القيم رحمه الله ( فانظر الآن الي النطفة بعين البصيرة وهي قطرة من ماء مهين ضعيف مستقذر ولو مرت به ساعة من الزمان فسدت وأنتنت كيف استخراجها رب الأرباب العليم القدير من بين الصلب والترائب منقادة لقدرته مطيعة لمشيئته مذللة الانقياد علي ضيق طرقها واختلاف مجاريها الي أن ساقها الي مستقرها ومجمعها , وكيف قدر اجتماع ذينك الماءين من بعد كل منهما علي صاحبه وساقهما من اعماق العروق والأعضاء وجمعهما في موضع واحد جعل لهما قرارا مكينا لا يناله هواء فيفسد
بل عظما واحدا من أصغر عظامها بل عرقا من أدق عروقها بل شعرة واحدة لعجزوا عن ذلك بل ذلك كله أثار صنع الله الذي أتقن كل شيء في قطرة من ماء مهين
ثالثا: إخراج الحي من الميت :
قال تعالي: ( وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي )
( إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي )
ومعناه أن الله سبحانه وتعالي يخرج الحيوان من النطفة وهي ميتة ويخرج النطفة من الحيوان وقبل الفرخ من البيض والبيضة من الطير وقيل المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن والكل حاصل وهو دليل علي عجيب قدرة الله ومحيط علمه بكل شيء
رابعا سريان الحياة في المادة الميتة :
قال تعالي: ( وآية لهم الارض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون (23))
قال تعالي: ( وتري الارض هامدة فإذا أنلها عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل وج بهيج (5) )

أليس وجود تربة صالحة كوجود رحم صالحة وماء المطر كماء الفحل وتخلق النطفة في الرحم, كتخلق البذرة في التربة وخروج الزرع حيا ناميا كخروج الولد حيا ناميا
خامسا الموجودات :
لابد لها من موجود ووحدة الخلق تدل علي وحدانية الخالق
النتيجة التى يوصل إليها النظر في هذه المخلوقات هي الاستدلال بها علي خالقها وعظيم سلطانه ووجوب شكره وذكره وعبادته وحده لا شريك له فإنها ما خلقت باطلا ولا أوجدت عبثاً
والأكثر من الخلق يعترفون ويصرخون بأن الله وحده هو الذي خلق هذه المخلوقات لكنهم يعبدون معه غيره ممن يخلق شيئا
فليس القصد من النظر والاستدلال هو الإقرار بوجود الأخلاق لان الكفار علي اختلاف أجناسهم ومللهم يقرون به وإنما القصد إفراده بالعبادة وترك عبادة ما سواه
المعنى هل خلقوا من غير خالق هذا لا يعقل لأن كل مخلوق لابد له من خالق قضية يعرفها حتى الاطفال وإذا كان لابد لهم من خالق فهل هم خلقوا انفسهم ؟ هذا محال؛ لان الشيء لا يسبق وجوده وإذا كانوا عاجزين عن خلق أنفسهم فهم عاجزون عن خلق غيرهم من باب أولي: ( أم خلقوا السماوات والأرض )

  

س1 ما وجه الاستدلال بالخلق علي وحدانية الخالقة ؟ واذكر الأدلة علي ذلك ؟
ج1 من أعظم البراهين علي وحدانية الله تعالي الخلق والإبداع الذي انفرد الله تعالي به وإقامة دليلا علي استحقاقه علي العبادة وبطلان ما سواه
الدليل في قوله تعالي ( أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشبه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار )
س2 اذكر شيئا من آيات الله الدالة علي وحدانيته في خلق الأرض وما فيها ؟
ج2 بسم اله الرحمن الرحيم ( أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون )
س3 اذكر شيئا ن أدلة وحدانيته في خلق السماء وما المراد بالسماء ؟
ج3 السماء هي كل ما علا وارتفع ويراد بها في الغالب السماء والسبع طباق التى جعلها الله سقفا دليل وحدانية الله في ذلك ( وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياته معرضون )
س4 اذكر شيئا من أدلة وحدانية الله في خلق الانسان ؟
ج4 الدليل علي خلق الانسان قوله تعالي ( ولقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم )
س5 اذكر وجه الاستدلال بخلق آدم وخلق بنيه علي وحدانية الله وشيئا من الآيات التى وردت بذلك.
ج5 أن الانسان مخلوق ضعيف محتاج الي خالفه لا غني له عنه طرفة عينه فلابد أن يكون علي شكر لله دائما علي خلقه ويعترف له بالشكر والعرفان بهذا الجميل ويقول الله تعالي ( هو الذي يبدؤا الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم )
س6 ما معنى إخراج الميت من الحي وإخراج الحي من الميت وما وجه الاستدلال بذلك علي وحدانية الله ؟
    ج6   ومعناه أن الله سبحانه وتعالي يخرج الحيوان من النطفة وهي ميتة ويخرج النطفة من الحيوان وقبل الفرخ من البيض والبيضة من الطير وقيل المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن والكل حاصل وهو دليل علي عجيب قدرة الله ومحيط علمه بكل شيء
س7 ما وجه الاستدلال بأحياء الارض علي قدرة الله علي أحياء الأموات يوم القيامة ؟
ج7  قال تعالي : ( وآية لهم الارض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون (23) )
س8 اذكر الاستدلال علي أن المخلوقات لابد لها من خالق وموجد في العقل والنقل؟
ج8 ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب)